يواصل المغرب تحركاته لضم مزيد من اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة لكافة فئات المنتخبات الوطنية في إطار إستراتيجية عمل واضحة، تهدف بالأساس للتواصل مع اللاعبين المنحدرين من أصول مغربية ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية.
ويراهن الاتحاد المغربي لكرة القدم، على عدة كشافين عن المواهب منتشرين في دول القارة العجوز، يعملون على رفع تقارير فنية عن مئات اللاعبين إلى المدير الرياضي للاتحاد المغربي، البلجيكي كريس فان بويفيلد، الذي يبقى دومًا على تواصل مع المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، بهدف مراقبة المواهب التي بإمكانها النجاح مع "أسود الأطلس" مستقبلًا.
المغرب يدنو من خطف موهبة جديدة
ويتّجه مسؤولو المغرب صوب سحب البساط من تحت أقدام أصحاب القرار داخل الاتحاد الهولندي لكرة القدم، عبر الاقتراب من ضم مدافع نادي تفينتي جوليان مصباحي صاحب الـ18 عامًا لصفوف المنتخب المغربي في الفترة المقبلة.
وبعدما كان الاتحاد المغربي لكرة القدم، مهّد الأسبوع الماضي الطريق نحو اللاعب مصباحي، الذي يعتبر في الوقت الحالي قائدًا لمنتخب هولندا تحت 20 سنة، من أجل زيارة مركز محمد السادس لكرة القدم، حيث تخوض المنتخبات المغربية معسكراتها التدريبية، اقتنع مسؤولو الاتحاد المغربي بضرورة ضم اللاعب المنحدر من أب مغربي وأم هولندية لصفوف منتخب بلده الأصلي.
اقرأ المزيد
وحصل موقع "winwin" الخميس، على معلومات من مسؤول بارز بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أكد من خلالها بأن المدير الرياضي للاتحاد المحلي، البلجيكي فان بويفيلد ومساعده روي، لم يرغبا قط في الضغط على اللاعب جوليان مصباحي وتركوا أمامه كامل الحرية من أجل حسم اختياره ما بين اللعب للمنتخب المغربي أو الاستمرار رفقة هولندا.
وحسب ذات المصدر، فقد أظهر اللاعب مصباحي الذي يشغل مركز قلب دفاع حماسته للعب مع المنتخب المغربي، علمًا أنه لم يقم لحد اللحظة بتغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى المغربية، حتى يتسنى له بشكل رسمي حمل قميص المنتخب المغربي.
الجدير بالذكر بأن المدافع جوليان مصباحي، يعتبر من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الهولندية، حيث يملك اللاعب مؤهلات فنية وبدنية، تجعله قادرًا على تطوير مستواه بسرعة في الأراضي المنخفضة.
