نصح خالد رمضان المرغني نجم الاتحاد الليبي السابق خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، إدارة النادي برئاسة محمد إسماعيل بالتعاقد مع مدرب أجنبي لتدريب الفريق بدلاً من المدرب المحلي وذلك لخلافة أسامة الحمادي المستقيل.
وتقدم المدرب الوطني أسامة الحمادي الأسبوع الماضي باستقالته رسميًا من تدريب العملاق الليبي بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الموسم الحالي، بعد أن تعرض للهزيمة للمباراة الثالثة على التوالي، والتي كان آخرها أمام أبو سليم بهدف وحيد، وذلك بعد مرور 4 جولات من عمر مسابقة الدوري المحلي.
وأعلن النادي بعد ذلك تكليف أسامة بحر المدرب المساعد في الجهاز الفني المستقيل، مدربًا مؤقتًا للفريق حتى يتم تعيين مدرب دائم يقود الفريق خلال الفترة المقبلة في منافسات الدوري المحلي.
خالد المرغني يوجه توصيات مهمة لإدارة الاتحاد الليبي
ووضع خالد المرغني شروطًا لتعاقد نادي الاتحاد الليبي مع المدرب الأجنبي قائلاً لمنصة winwin:"نادي الاتحاد يحتاج في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها، إلى مدرب أجنبي كبير يملك سيرة ذاتية قوية سواء على مستوى أفريقيا أو أوروبا، ويكون هذا المدرب قادرًا على بناء فريق يستطيع المنافسة على المستوى المحلي والأفريقي".
وتابع: "لا يشترط في المدرب الأجنبي الذي يتم التعاقد معه لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة أن يكون على دراية كاملة بالكرة المحلية، ويكفي أن يتم تسمية مدرب محلي مدرباً مساعداً له، وذلك كما فعلت إدارة الأهلي طرابلس حين تعاقدت مع الفرنسي ديدييه غوميز دا روزا وتعاقدت مع المدرب الوطني رضا عطية مدرباً مساعداً له".
في هذا السياق، حمّل خالد المرغني نجم الاتحاد الليبي السابق إدارة النادي مسؤولية الإخفاق في مسابقة الدوري المحلي حتى الآن قائلاً:" الاتحاد نادٍ يملك تاريخًا كبيرًا وبطولات عديدة في ليبيا، ومع ذلك فإنّ الفريق يعاني منذ الموسم الماضي بسبب الإدارة السابقة وفي هذا الموسم تكررت ذات الأخطاء حين استلمت مقاليد الأمور الإدارة الجديدة، التي لا تملك التجربة والخبرة ولم تكن اختياراتها دقيقة بالمرة في ملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب".
وتابع: "يتحمل أسامة الحمادي المدرب السابق للفريق بعض المسؤولية كونه كان وراء اختيار بعض اللاعبين في الميركاتو الصيفي الماضي الذين أثروا في نتائج الفريق في الدوري الليبي".
وختم المرغني حديثه قائلًا: "نادي الاتحاد الليبي قادر على العودة إلى المسار الصحيح وكل الأندية الكبيرة تمر بفترات قوة وفترات ضعف وهذا الأمر معروف للجميع، وهو ما يتطلب تصحيح الأخطاء بشكل صحيح وذلك بعيدًا عن المجاملة وضغط الجمهور فالاتحاد قادر على التأهل لسداسي التتويج والمنافسة بقوة على لقب الدوري".
جدير بالتذكير أنّ خالد المرغني الملقَّب بـ"الشواية"، بدأ مسيرته عام 1991 مع أشبال تعاون إجدابيا، ومنه انضم إلى المحلة ثم لعب لاحقًا للاتحاد، وتوج ببطولة الدوري الليبي في أعوام 1998 و2002 و2003 و2005 و2006، كما حصد كأس ليبيا في 2004، وتألق مع المنتخب منذ أن انضم إليه في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يعتزل رسميًّا في 2006.