سلطت المستشارة مينة حمداني، عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، الضوء على التأخير الذي شهدته تسوية ملف طلبة الطب، داعية إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لضمان استمرارية التحصيل العلمي للطلبة، وحمايتهم من تداعيات التأخير على مستقبلهم الأكاديمي.
واستحضرت حمداني في مداخلة لها بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 31 دجنبر، التحديات التي طرحتها إضرابات طلبة الطب في وقت الوزير السابق، مؤكدة على ضرورة استحضار مقاربة شاملة لتسوية هذا الملف، كما أشارت إلى جملة من المشاكل التي يعانيها قطاع التعليم الطبي الجامعي، وفي مقدمتها ضعف الميزانية المخصصة للقطاع، وهو ما ينعكس سلبا على جودة البنية التحتية التكوينية وكفاءة البرامج الدراسية.
وأكدت حمداني على ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتواكب أحدث التطورات في مجالات الطب والصيدلة، مع اتخاذ عدد من التدابير الإصلاحية قي مقدمتها تعزيز ميزانية التعليم الطبي و تطوير المناهج الدراسية وتوفير التجهيزات الحديثة للتدريب إلى جانب التكوين المستمر لأطر التعليم الطبي، و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية لتطوير القطاع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });