أخبار عاجلة
علم "داعش" في عملية دهس بأمريكا - غاية التعليمية -

في الصميم: ماذا بعد «خليجي 26»؟ - غاية التعليمية

في الصميم: ماذا بعد «خليجي 26»؟ - غاية التعليمية
في الصميم: ماذا بعد «خليجي 26»؟ - غاية التعليمية

في الصميم: ماذا بعد «خليجي 26»؟ - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. دورة خليجي 26 غير، فقد أتت لتُغيّر نظرتنا إلى كثير من الأمور، فهي من ناحية أثبتت عملياً محبة الخليجيين لأشقائهم بلا استثناء، وأشعرتنا بسعادتهم وتمتعهم وهم بيننا، كما بيّنت أن بإمكان الكويت أن تكون بلداً سياحياً جاذباً للخليجيين تحديداً في مواسم وأجواء شتوية جميلة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

ما جذب الانتباه حقاً في افتتاحية «خليجي 26» ذلك الإتقان والجمال والمهنية في إيصال عدة رسائل لمن شاهدها بأن الخليج العربي مرّ بعدة مراحل إيجابية هي التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن، أما الأمر اللافت الآخر فهو التكلفة المنطقية والعادلة لتك الفعاليات الباهرة، مما أثلج صدور الكويتيين.

الآن نتساءل ماذا بعد خليجي 26؟ ففعالياته الناجحة، وتهافت الخليجيين على المرافق السياحية رغم قلتها، وحرصهم الشديد على ارتياد الأسواق الشعبية واندماجهم مع الكويتيين، يجب أن تشجع الهيئات المعنية بالسياحة على فتح ملف السياحة الخليجية على مصراعيه.

يجب أن نعترف بأنه مر على الكويت زمن عصيب سيطرت خلاله عليها مجموعة مهووسة استطاعت أن تتحول إلى أداة إرهاب حقيقي ضد الحكومات المتعاقبة والمواطنين، وصل الأمر ببعضهم إلى ربط أي موجة غبار عادية تحصل خلال احتفالية ما بأنها غضب إلهي على الكويت، كان فعلاً أمراً مقلقاً عندما استغل فيه الدين لتبرير كل ما يراد تبرير معارضته، تدخلوا في كل شيء ومنعوا كل شيء وحوّلوا الكويت إلى قندهار العرب، مستغلين حكومات مترددة ومرعوبة من استجواباتهم.

القائمون على مهرجانات «هلا فبراير»، وغيرها، لابد أنهم الآن يقرأون الأرقام ويحسبون الربح والخسارة، سواء المادية منها أو الاجتماعية، وكيف أن تلك الاحتفاليات أوجدت شريحة كبيرة من السياح الكويتيين الذين فضلوا البقاء بدلاً من شد الرحال، ويرون كيف جذبت هذه المهرجانات وبكثافة إخواناً لنا من الخليج العربي وباقي الدول العربية.

الكويت تمتاز عن غيرها بجو جميل ومنعش، يمتد من نوفمبر إلى مارس وحتى إلى أبريل، ومن المؤسف ألا تستغل هذه الفترة من كل سنة، فتخصص لموسم سياحي مدروس ومتكامل، يركز على التسوق والترفيه والمعارض والفعاليات الثقافية، واستجلاب الفرق الفنية والمسرحية والموسيقية العالمية الراقية، الكويت فعلت ذلك قديماً فلتفعلها الآن، الكويت في مقدورها أن تسترجع الريادة والسبق في كل شيء.

أما مَن يعارض أو يكره الفرح فهو حر، فمن أراد التمتع بهذه الفعاليات فهو حر، ومن كرهها فلن يجبره أحد على الاستمتاع بها، فلا المنع ولا القمع يستطيعان أن يوقفا الخطايا والموبقات، ولم يحصل أبداً على مر التاريخ أن خلا بلد من البلدان من ارتكاب المعاصي والذنوب، ولم تخلق أبداً على وجه الأرض مدينة فاضلة، ولا حتى الدولة العباسية ولا العثمانية، فهذه سُنة الحياة.

كُنا قد تحدثنا في خبر في الصميم: ماذا بعد «خليجي 26»؟ - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى لاعبو منتخب البحرين يعلقون على التأهل إلى نهائي خليجي 26