دخل نادي الاتحاد الليبي في أزمة حقيقة بعد أن تعرض الفريق الأول لهزيمتين متتاليتين وذلك بعد مرور 3 جولات فقط من انطلاق منافسات الدوري المحلي الممتاز في موسمه الجديد 2024-25.
ودفعت هذه الأزمة اللجنة التسييرية بالنادي برئاسة محمد إسماعيل إلى توافق عام لتنظيم انتخابات مبكرة قبل نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، من أجل انتخاب مجلس إدارة جديد يتولى قيادة النادي في المرحلة المقبلة من أجل احتواء الأزمة التي تعصف بالفريق العريق.
رئيس الاتحاد الليبي يرمي الكرة في ملعب الجمهور
وتحدث رئيس اللجنة التسييرية بنادي الاتحاد الليبي محمد إسماعيل في مقطع فيديو نشره الحساب الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن الصعوبات والمشاكل التي واجهت عمل اللجنة قائلاً: "لقد استلمنا مهمة رئاسة النادي في 19 من شهر يوليو/ تموز الماضي ووضع النادي المادي كان تحت الصفر، حيث كانت هناك مشاكل مالية عالقة منذ الإدارة السابقة ونجحنا في حل هذه المشاكل وخاصة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كما تمت تسوية القضايا المالية العالقة".
وتابع: "نجحنا خلال فترة وجيزة في تسوية أوضاع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ماليًا وتمكنّا من المحافظة على اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الرياضي الماضي، بالإضافة إلى تعزيز صفوف الفريق بعدد من المواهب المحلية والمحترفين العرب والأجانب".
وعن عودة المدرب الوطني أسامة الحمادي لتدرب نادي الاتحاد قائلاً: "جماهير النادي هي التي طالبت إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب الوطني أسامة الحمادي ونحن قمنا بتلبية رغبة الجماهير وقمنا بالتعاقد معه، رغم أن نتائج الفريق الأخيرة لا تصب في مصلحة المدرب".
اقرأ المزيد
وأضاف رئيس نادي الاتحاد الليبي: "قرعة الدوري وضعت الاتحاد في مواجهات صعبة منذ البداية والنتائج الأخيرة لم تكن في مستوى التطلعات والفريق قادر على تجاوز هذه الأزمة".
وختم حديثه بالقول: "ستقام خلال الأيام المقبلة انتخابات مبكرة من أجل انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي وجاري العمل على استخراج بطاقات عضوية للجمهور من أجل إجراء هذه الانتخابات".
ويعيش "التيحا" النادي الأكثر تتويجًا بلقب مسابقة الدوري الممتاز برصيد 19 لقبًا، وضعًا معقدًا للغاية منذ الموسم الماضي والذي فشل خلاله في التأهل إلى سداسي مرحلة التتويج بلقب الدوري في حدث غير عادي في تاريخ الفريق.
وباتت الأمور داخل النادي العريق في الموسم الرياضي الجديد 2024-25 والذي يحتل خلاله المركز السادس في جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، بعد أن خاض 3 مباريات بحاجة إلى وقفة قوية تعيد الأمور إلى نصابها لحين إجراء انتخابات جديدة في النادي.
