إحالة المتهمين بواقعة مينا موسى للمفتي.. على قضية مقتل الممرض “مينا موسى” وتقطيع جثمانه، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، الستار حيث قررت إحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير للنطق بالحكم.
إحالة أوراق المتهمين بواقعة مينا موسى للمفتي
و على منصات التواصل الاجتماعي، نظراً لما تضمنته من تفاصيل مأساوية، قد أثارت قضية مقتل الممرض من المنيا “مينا موسى” جدلاً واسعاً حيث قام المتهمان باستدراج المجني عليه وتعذيبه ثم قتله وتقطيع جثمانه وإلقائه في مياه الترعة، ولا تزال أجزاء من جثمان المجني عليه مفقودة حتى الآن.
ADVERTISEMENT
**اعترافات المتهمين بواقعة مينا موسى **
أفاد المتهم “إبراهيم رمضان” خلال تحقيقات النيابة العامة بأنه بعد خروج المتهم الثاني “مصطفى”، قام بتسجيل رسالة صوتية للمجني عليه “مينا موسى” تحت ضغط منه، حيث قال: “يا جماعة، أنا بخير، لكن أرسلوا لي أموالاً لأن المرأة التي كنت ذاهباً للعمل لديها لا تريد أن تتركني”.
وأضاف المتهم أنه حصل على رقم هاتف ابن عمه من المجني عليه، وبعد ذلك بدأ الضحية بالصراخ “ألحقوني.. ألحقوني”. ورغم محاولته تهدئته، استمر الضحية في الصراخ، مما دفع المتهم إلى ضربه بأنبوب حديدي وتقييد فمه بـ”قماشة بيضاء”.
الضرب باستخدام ماسورة
أفاد المتهم أن الممرض “مينا موسى” كان يضرب الأرض بقدمه، مما جعله يشعر بالخوف من انكشاف أمره. لذا، قام بالاعتداء عليه بالضرب باستخدام ماسورة لإسكاته، مما أدى إلى فقدانه الوعي وخروج الدم من فمه وأنفه، ليكتشف بعد ذلك أنه توفي.
وأشار المتهم إلى أنه عثر على “صفيحة منشار” في موقع الحادث، فقام بسحب جثة المجني عليه إلى حمام الشقة وبدأ بتقطيع قدميه إلى أربعة أجزاء، ثم قطع يديه، ووضع الأجزاء المقطوعة في كيس أبيض وألقاها في ترعة الإسماعيلية.