توقعات ليلى عبد اللطيف حيث تعد واحدة من أشهر الشخصيات في عالم التوقعات بالوطن العربي حيث تتم دعوتها بشكل مستمر إلى البرامج التلفزيونية للكشف عن رؤيتها للأحداث المستقبلية وعلى الرغم من أن بعض تنبؤاتها أثارت الدهشة بتحققها في السنوات الماضية إلا أن إخفاقاتها المتكررة جعلتها عرضة للانتقادات والسخرية من قِبل الجمهور الذي انقسم حول مدى مصداقيتها.
توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025
كعادتها قدّمت ليلى عبد اللطيف مجموعة من التوقعات المثيرة للعام الجديد 2025 والتي تناولت قضايا دولية وسياسية وكوارث طبيعية بالإضافة إلى الأزمات الصحية ما أثار مخاوف وتساؤلات عديدة بين المتابعين.
ADVERTISEMENT
الكوارث الطبيعية
زلزال مدمر توقعت حدوث زلزال قوي سيضرب لبنان وتركيا مما قد يُسبب دمارًا واسعًا ويُخلف خسائر بشرية ومادية ضخمة.
كوارث بيئية أشارت إلى احتمال وقوع تلوث كيميائي خطير في كل من الصين والهند يُصعّب السيطرة عليه ويُؤدي إلى تداعيات صحية وبيئية كبيرة.
انتشار وباء جديد
توقعت ظهور فيروس جديد أشد خطورة من كورونا ينتشر بسرعة كبيرة ويُشكّل تهديدًا عالميًا يتطلب استعدادًا صحيًا مكثفًا.
حذّرت من أن الفيروس الجديد قد يُعيد العالم إلى حالة الطوارئ الصحية مما يستدعي إجراءات احترازية مشددة.
أزمات اقتصادية وزراعية
تراجع الإنتاج الزراعي عالميًا تنبأت بانخفاض المحاصيل الزراعية في معظم دول العالم مما قد يُؤدي إلى أزمات غذائية حادة تهدد الأمن الغذائي في العديد من الدول.
أزمة اقتصادية عالمية توقعت استمرار التذبذب الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم مما يُزيد الضغوط على الحكومات والأسواق المالية.
الأوضاع السياسية والحروب
انتصار روسيا على أوكرانيا أفادت بأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستنتهي بانتصار روسيا مما سيُعيد تشكيل الخريطة السياسية في أوروبا.
هلاك دولة عربية توقعت أن إحدى الدول العربية ستتعرض لكارثة كبرى تؤدي إلى انهيار شامل دون الكشف عن تفاصيل إضافية ما أثار قلقًا واسعًا بين المتابعين.
ردود فعل متباينة على التوقعات
أثارت تنبؤات ليلى عبد اللطيف لعام 2025 جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث انقسم الجمهور إلى قسمين:
المؤيدون يرون أنها تمتلك نظرة استباقية ويؤمنون بأن بعض توقعاتها قد تحققت في السابق مثل توقعها لأزمة كورونا واندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
المعارضون يعتبرونها مجرد منجمة تعتمد على التخمينات وتُثير الذعر دون أي أساس علمي مستدلين بإخفاق توقعاتها في مناسبات عديدة.