يمكن الآن اكتشاف علامات سرطان الرئة عند الزفير! - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكن اكتشاف الفرق بدقة بين ثمانية أفراد أصحاء وخمسة أشخاص مصابين بسرطان الرئة.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

يؤثر الضرر الذي يلحقه سرطان الرئة في بعض العمليات الاستقلابية الرئيسية في الجسم، يُعتقد أن هذه التغييرات تؤثر بطريقة ما في الأيزوبرين بطريقة قد تكشف وجود المرض.

يبحث الجهاز الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة تشجيانغ في الصين عن الأيزوبرين.

حُددت مستويات الأيزوبرين المنخفضة مؤشرًا محتملًا لسرطان الرئة، لكنها كميات صغيرة يصعب قياسها.

الآن، لدينا التكنولوجيا للقيام بذلك. كما هو الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما اكتُشف سرطان الرئة في وقت مبكر، زادت فرص علاجه بفعالية، ثم إمكانية لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.

كتب الباحثون: يمثل عملنا تقدمًا كبيرًا في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي بتحليل التنفس، بل يعمل أيضًا على تطوير تصميم لمواد استشعار الغاز المتطورة.

لتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانونية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الأيزوبرين بالرقائق النانونية ينطلق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها.

كانت النتيجة النهائية مستشعرًا يمكنه اكتشاف مستويات منخفضة من الأيزوبرين تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين اختُبروا، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات أيزوبرين أقل من 40 جزءًا في المليار في أنفاسهم، أما لدى المجموعة الصحية المكونة من ثمانية أشخاص فكان المستوى أكثر من 60 جزءًا في المليار.

من المثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الأيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى. كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضًا أن الطريق ما زال طويلًا.

كتب الباحثون: يتطلب التسويق المستقبلي للتكنولوجيا بحثًا مستمرًا عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة.

سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم وهو مسؤول عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة عام 2020. كما أنه أحد أنواع السرطان التي غالبًا ما تكتشف في مرحلة متأخرة، عندما تكون العلاجات أقل فعالية، ما يجعل الدراسات من هذا النوع مهمة.

كتب الباحثون إن البحث المستمر عن العلاقة بين مستويات الأيزوبرين في التنفس وسرطان الرئة، وكذلك العوامل المؤثرة المختلفة -مثل العمر والحالة الصحية، قد يساعد على تحسين التكنولوجيا وتسويقها.

اقرأ أيضًا:

ما سبب فشل علاج سرطان الرئة لدى من لم يدخنوا مطلقًا؟

حقائق وخرافات عن سرطان الرئة

ثلاث سنوات من تلوث الهواء قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة

ترجمة: علاء الشحت

تدقيق: أكرم محيي الدين

المصدر