أخبار عاجلة

منتخب الأردن يستعد لمعسكره في قطر وفق توقعات بفوائد محدودة

يستعد منتخب الأردن لكرة القدم لإقامة معسكره التدريبي والذي يشتمل على خوض 3 مباريات ودية، في العاصمة القطرية الدوحة اعتباراً من يوم 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة جمال السلامي للخروج بالعديد من الفوائد.

وستكون فوائد معسكر منتخب الأردن حسب التوقعات- محدودة للغاية، فهو سيسهم في إيقاف المسابقات المحلية لوقت ليس بالقصير وهي التي تشكل المحطة الأهم في تجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا، لكن المسافة الطويلة التي تفصل بين المرحلة الماضية والمرحلة المقبلة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، هي التي فرضت على الجهاز الفني طلب هذا المعسكر.

وظهر منتخب الأردن في آخر مناسبة بتاريخ 19 يناير/  تشرين الثاني الماضي من خلال لقاء جمعه أمام مضيفه الكويتي ضمن الجولة السادسة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وسيستأنف المشوار يوم 20 مارس/ آذار المقبل، أي أن المسافة الزمنية الفاصلة بين آخر مباراة والمباراة المقبلة تمتد لنحو 4 شهور، وهي فترة تتطلب إقامة المعسكر التدريبي.

وعلى عكس المنتخبات الأخرى المشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 والتي استفادة من المشاركة بكأس الخليج، لكن منتخب "النشامى" لم يشارك في أي استحقاق للمحافظة على جاهزيته ولم يبادر بإقامة أي بطولة ودية كما جرت العادة، وقد تكون رؤية الجهاز الفني أنّ المعسكر أكثر فائدة.

فوائد ضئيلة متوقعة ستعود على منتخب الأردن

لن يحمل معسكر "النشامى" في قطر، العديد من الفوائد، بل ستكون منحصرة بأهداف يسعى الجهاز الفني لتحقيقها واستثمار فترة التوقف هذه بمعالجة الأخطاء التي ارتكبها طيلة المرحلة السابقة من تصفيات كأس العالم 2026.

ولم تكن نتائج منتخب الأردن في المواجهات الست الماضية مرضية لجماهيره، حيث تراجع من صدارة ترتيب المجموعة الثانية ليحل ثالثاً، علماً أن نظام التصفيات ينص على تأهل أول وثاني كل مجموعة فقط إلى كأس العالم.

ويحتاج منتخب الأردن في مبارياته الأربعة المتبقية للفوز، وتجنب التفريط بأي نقطة حتى يستعيد أمله في التأهل المباشر لكأس العالم، وأي انتكاسة ستكون عواقبها وخيمة وهو ما سيضع الجهاز الفني بقيادة جمال السلامي أمام مسؤولياته حيث إن مساحة التعويض ستتضاءل في المرحلة المقبلة.

ومن أبرز الفوائد التي يسعى مدرب منتخب الأردن لتحقيقها في معسكر قطر، رصد ومعاينة لاعبين جدد لتعزيز قدرات لاعبيه في بعض المراكز، فإصابة كل من موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة في المرحلة الماضية كشفت أنّ سلامي لم ينجح في تجهيز اللاعب البديل، فانعكس ذلك سلبياً على الأداء والنتائج.

ويتيح معسكر منتخب الأردن الفرصة لاختبار ومعاينة أكثر من لاعب محترف في أوروبا لم يسبق لهم الانضمام إلى المنتخب، ممّا سيمنحه خيارات جديدة قد تعزز من قدرات النشامى وتفاجئ المنافسين في المرحلة المقبلة.

النجم الأردني محمد أبو زريق

اقرأ المزيد

ويشارك في معسكر النشامى في قطر اللاعبين المحليين والمغتربين المحترفين في الخارج، ومن انتهت عقودهم مع أنديتهم ولم يعلنوا وجهتهم المقبلة بعد، وسيغيب عن المعسكر اللاعبين المحترفين في الخارج من أمثال موسى التعمري ويزن النعيمات ونزار الرشدان وعلي علوان وغيرهم.

ويعدّ المعسكر  لجمال السلامي بمثابة فرصة ذهبية، لإجراء بعض التعديلات على أسلوب وطريقة اللعب وأفكاره الفنية، على أن تكون هناك مستجدات على صعيد المرونة التكتيكية والرؤية، ولا سيما بعد تكشف أسلوب منتخب النشامى، الذي يلعب بذات الوتيرة والنهج منذ انتهاء مشاركته في كأس آسيا.

ورغم محدودية فوائد معسكر قطر للنشامى، يعد مهماً، من حيث البحث عن خيارات جديدة ومعالجة بعض الأخطاء التي ظهرت في المباريات السابقة سواء على صعيد الدفاع أو الهجوم وحتى حراسة المرمى.

ويستأنف منتخب الأردن مشواره في تصفيات كأس العالم في مارس/ آذار المقبل حيث يستضيف فلسطين يوم 20 ثم يحل ضيفاً على كوريا الجنوبية يوم 25، ثم ينهي يواجه في يونيو/ حزيران المقبل مضيفه العُماني يوم 5 ويستضيف العراق في مواجهة مرتقبة ومهمة يوم 10 من ذات الشهر.

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق آس: ضربة قوية جديدة لـ برشلونة بشأن قضية أولمو - غاية التعليمية
التالى لاعبو منتخب البحرين يعلقون على التأهل إلى نهائي خليجي 26