استفاد حوالي 1500 من النساء والأطفال، أمس الثلاثاء بالجماعة الترابية آيت سغروشن، من الخدمات المقدمة في إطار قافلة طبية حول صحة الأم والطفل نظمت بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.
وتوخت هذه القافلة الطبية، التي نظمتها عمالة إقليم تازة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة، المساهمة في النهوض بولوج الأم والطفل إلى الحق في الصحة، وتمكين النساء الحوامل وكذا النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 45 سنة، والفتيات البالغات 15 سنة، وكذا الأطفال من 0 إلى 5 سنوات وحديثي الولادة، من الاستفادة من خدمات وفحوصات طبية متخصصة.
وشملت خدمات هذه القافلة تقديم فحصوات واستشارات طبية همت 183 في الطب العام ، و99 في طب الأطفال ، و87 في طب النساء والتوليد، و 30 فحصا بالصدى، و55 مستفيدة من الكشف عن سرطان الثدي مع توجيه حالتين إلى المركز المتخصص بمدينة تازة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما تم تقديم 27 كشفا عن سرطان الرحم وتوجيه أربع حالات لمركز الصحة الإنجابية بتازة، و 252 تحليلا مخبريا، و 150 كشفا عن داء فقدان المناعة المكتسبة، و16 كشفا عن داء الزهري، و52 تحليلا للضغط الدموي، و34 كشفا عن داء السكري.
من جهة أخرى، تم تحسيس ما مجموعه 506 من النساء النساء بأهمية تعزيز الثقافة الغذائية الصحية والمتوازنة للمرأة الحامل، وتشجيع الرضاعة الطبيعية، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، بالإضافة إلى تنويع تغذية الأطفال، ومواصلة الرضاعة الطبيعية إلى غاية بلوغهم السنة الثانية.
كما تم تنظيم نشاط مواز هم تلقيح تلاميذ وتلميذات دار الطالب والطالبة آيت سغروشن، وذلك في إطار المخطط السنوي لمحاربة داء التهاب السحايا. كما عرفت توزيع ادوية بقيمة 30 ألف درهم.
و أفاد مسؤول التواصل بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة، محمد عريش، بأن هذه الحملة عرفت تعبئة فريق طبي يضم 5 أطباء عامين وطبيب اختصاصي في طب النساء والتوليد وطبيب في الصحة الجماعاتية و10 ممرضين، بالإضافة إلى 10 إداريين ومساعدين وتقنيين.
وأضاف أن العلاجات المقدمة شملت تقديم مجموعة من الفحوصات والكشوفات، بالإضافة إلى حصص التوعية والتحسيس، ومراجعة الدفاتر الصحية للأطفال من أجل استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتمنيع ضد التهاب السحايا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الطبية ، المقامة بتنسيق مع السلطات المحلية والجماعة الترابية آيت سغروشن، وجمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، تأتي في إطار تفعيل البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بـ"دعم الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة"، وخاصة المحور المتعلق بصحة الأم والطفل.