أخبار عاجلة
3 وعود انتخابية من بيريز لجماهير ريال مدريد -

تعرف على قصة شجرة الكريسماس بالتزامن مع احتفالات رأس السنة

تعرف على قصة شجرة الكريسماس بالتزامن مع احتفالات رأس السنة
تعرف على قصة شجرة الكريسماس بالتزامن مع احتفالات رأس السنة

شجرة الكريسماس , تتميز الكنائس الأرثوذكسية في مصر والعديد من البلدان بممارسات دينية فريدة خلال احتفالات رأس السنة الميلادية .

ففي هذه المناسبة، تقوم الكنائس بتنظيم العديد من الصلوات والطقوس الدينية التي تُمثل جزءاً مهماً من تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية. تبدأ الاحتفالات بترديد صلوات “تسبحة كيهكية”، وهي تسبحة خاصة بشهر كيهك، تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد. وتستمر هذه الترانيم والصلوات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي ، حيث يتجمع المؤمنون في الكنائس لأداء القداس الإلهي .

ADVERTISEMENT

 

المغارة في كنيسة المهد 29

الاحتفالات والكرنفالات بجانب الطقوس الدينية

إلى جانب الصلوات الدينية ، تُنظم الكنائس الأرثوذكسية العديد من الاحتفالات والفعاليات الثقافية التي تتمثل في إقامة الكورال الديني .

يقوم الكورال بتقديم ترتيلات دينية وموسيقى روحانية تحتفل بميلاد السيد المسيح ، وتضفي جوًا من الفرح والبهجة على المؤمنين .

تنتهي هذه الاحتفالات بأداء القداسات الإلهية في الكنيسة، حيث يشترك المؤمنون في التناول من الأسرار المقدسة، مما يعكس روحانية الاحتفالات ومغزاها الديني العميق.

 

أصل شجرة الكريسماس
أصل شجرة الكريسماس

أصل شجرة الكريسماس وتطورها في العالم

في سياق احتفالات رأس السنة الميلادية، تعد “شجرة الميلاد” واحدة من أبرز الرموز التي يرتبط بها هذا الحدث، وتحظى باهتمام خاص في العديد من البلدان .

وفقًا للباحث كيرلس كمال، هناك العديد من الروايات التي تروي أصل استخدامها . بعض الدراسات تشير إلى أن الشجرة كانت تستخدم في العصور القديمة، قبل ظهور المسيحية، من قبل بعض الحضارات القديمة مثل المصريين القدماء. بينما يرى آخرون أن بداية استخدام شجرة الميلاد كانت في أوروبا.

الإحتفال بـ شجرة الكريسماس
الإحتفال-بـ-شجرة-الكريسماس

الإحتفال بـ شجرة الكريسماس

وفي إطار تحليل تاريخي ، يذكر الباحث أن الكنيسة القبطية لم تكن تستخدم شجرة الميلاد في العصور الوسطى، بل كانت هذه العادة غريبة عنهم في ذلك الوقت .

ويضيف كيرلس كمال أن الاستخدام الشائع لها بدأ في ألمانيا في نهاية القرن السادس عشر .

وتروي إحدى القصص أن حارسًا لإحدى الغابات في ألمانيا استضاف طفلاً مشردًا في عشية عيد الميلاد، ليكتشف في صباح اليوم التالي أن هذا الطفل كان هو الرب يسوع، الذي ترك لهم شجرة أمام منزلهم.

ومن هنا، انتقلت هذه العادة من ألمانيا إلى باقي البلدان الأوروبية، وبدأت تنتشر في الولايات المتحدة وإنجلترا في عهد الملكة فيكتوريا. ومع مرور الوقت، تأثرت مصر بشكل كبير بهذه العادات الغربية، وأصبحت جزءًا من احتفالات عيد الميلاد المجيد في الكنائس الأرثوذكسية في مصر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اتفاق لزيادة أجور هؤلاء العاملين مع منحة عيد الأضحى - غاية التعليمية
التالى لاعبو منتخب البحرين يعلقون على التأهل إلى نهائي خليجي 26