أخبار عاجلة

بعد إصابة نتنياهو به.. ما هو سرطان البروستاتا وأعراضه وطرق الوقاية منه

بعد إصابة نتنياهو به.. ما هو سرطان البروستاتا وأعراضه وطرق الوقاية منه
بعد إصابة نتنياهو به.. ما هو سرطان البروستاتا وأعراضه وطرق الوقاية منه

سرطان البروستاتا هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، إذ ينشأ في غدة البروستاتا المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي.

يتميز هذا النوع من السرطان بالنمو البطيء في معظم الحالات، ولكنه قد يصبح عدوانيًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.

وفي هذا الموضوع، سنناقش أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا، طرق العلاج المتاحة، وكيفية الوقاية منه.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا

تتعدد العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومنها:

1. العمر: يزيد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الـ50.

2. التاريخ العائلي: وجود إصابات سابقة في العائلة بسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي قد يزيد من خطر الإصابة.

3. الجينات: قد تلعب الطفرات الجينية مثل BRCA1 وBRCA2 دورًا في الإصابة.

4. النظام الغذائي: تناول نظام غذائي غني بالدهون المشبعة وقليل الألياف قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة.

5. السمنة: الوزن الزائد قد يؤدي إلى تطور أشكال أكثر عدوانية من السرطان.

6. التعرض للسموم: العمل في بيئات تحتوي على مواد كيميائية ضارة قد يزيد من خطر الإصابة.

أعراض سرطان البروستاتا

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض واضحة. ولكن مع تقدم المرض، قد يعاني المريض من:

صعوبة أو ألم أثناء التبول.

الحاجة المتكررة للتبول، خاصة أثناء الليل.

وجود دم في البول أو السائل المنوي.

ألم مستمر في أسفل الظهر أو الحوض.

ضعف أو عدم القدرة على الانتصاب.

تشخيص سرطان البروستاتا

تشمل الطرق الأساسية لتشخيص المرض:

1. اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA): تحليل دم لقياس مستوى البروتين المرتبط بسرطان البروستاتا.

2. الفحص الرقمي للمستقيم (DRE): يقوم الطبيب بتحسس البروستاتا للكشف عن أي تشوهات.

3. خزعة البروستاتا: يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.

4. التصوير الطبي: مثل الرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي (CT) لتحديد مدى انتشار المرض.

طرق علاج سرطان البروستاتا

يعتمد العلاج على مرحلة المرض وعمر المريض وصحته العامة. تشمل الخيارات:

1. المراقبة النشطة

يتم مراقبة المرض دون تدخل طبي مباشر في الحالات التي يكون فيها الورم صغيرًا وغير عدواني.

2. العلاج الجراحي

استئصال البروستاتا الجذري: يتم إزالة الغدة بالكامل مع بعض الأنسجة المحيطة.

3. العلاج الإشعاعي

استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.

4. العلاج الهرموني

تقليل مستويات الهرمونات الذكرية (التستوستيرون) التي تساعد على نمو السرطان.

5. العلاج الكيميائي

استخدام أدوية كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، وعادة ما يُستخدم في الحالات المتقدمة.

6. العلاج المناعي

تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.

7. العلاج بالأدوية المستهدفة

أدوية تستهدف الطفرات الجينية أو البروتينات التي تُغذي نمو السرطان.

كيفية الوقاية من سرطان البروستاتا

لا يمكن منع الإصابة تمامًا، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال اتباع هذه النصائح:

1. اتباع نظام غذائي صحي:

تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل الطماطم، البروكلي، والتوت.

تقليل تناول اللحوم الحمراء والدهون المشبعة.

2. الحفاظ على وزن صحي:

ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن السمنة.

3. الإقلاع عن التدخين:

يقلل التدخين من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، بما في ذلك السرطان.

4. الفحص الدوري:

إجراء فحوصات منتظمة للكشف المبكر عن أي علامات للمرض، خاصة بعد سن الـ50.

5. تقليل التوتر:

ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على الصحة العامة.

6. شرب المياه بوفرة:

يساعد شرب الماء في تحسين وظائف الجهاز البولي.

سرطان البروستاتا هو مرض يمكن السيطرة عليه والوقاية منه إذا تم اكتشافه في وقت مبكر. 

الفحص الدوري واتباع نمط حياة صحي يلعبان دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة. 

وفي حالة التشخيص، فإن الخيارات العلاجية المتاحة متنوعة وتتناسب مع كل مرحلة من مراحل المرض. 

إذا كنت تشعر بأي من الأعراض المذكورة، يُنصح باستشارة طبيب متخصص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى لاعبو منتخب البحرين يعلقون على التأهل إلى نهائي خليجي 26