فريق رحّالة عُماني وصل استاد جابر مشياً... بعد 54 يوماً - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. سالم السعيدي وعبدالرحيم الرواحي وعبدالله الرواحي، ثلاثة أصدقاء عُمانيين، قرروا وبروح التحدي والمثابرة القيام بزيارة دول مجلس التعاون الخليجي مشياً على الأقدام في رحلة استمرت 54 يوماً بدأت من سلطنة عُمان مروراً بالإمارات ثم قطر وبعدها إلى السعودية عبوراً إلى البحرين والعودة منها للسعودية باتجاه الكويت لحضور مباريات بطولة «خليجي زين 26».
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
«الراي» التقت الرحالة العُمانيين، حيث كشف سالم السعيدي (53 عاماً) بعض تفاصيل الرحلة، وقال إن «الرحلة استمرت 54 يوماً برفقة اثنين من الأصدقاء، وتم الإعداد لها منذ سنة ونصف السنة من خلال أخذ الموافقات الرسمية والتصاريح اللازمة للقيام بها، إضافة إلى الاستعداد البدني والنفسي واللوجستي من خلال رفقة سيارة محملة بالطعام والشراب والأدوية اللازمة، مع الاستعانة بالأجهزة الحديثة للاستدلال من خلال الهاتف وبرامج «غوغل» وغيرها، حيث تعرّضنا أحياناً إلى فقدان الاتصال، ولكن كان مشينا على الطرق الرئيسية للاطمئنان».
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
وعبّر السعيدي، عن سعادته بما قوبل به مع رفقائه من حسن استقبال في كل دول مجلس التعاون، خصوصاً أنه كان مريضاً بالسرطان في الحوض وتم استئصاله في وقت سابق «ولله الحمد كانت الفرحة فرحتين بشفائي وزيارتي للكويت مشياً على الأقدام... فسعادتنا بها لا توصف، حيث إنها المرة الأولى التي نزور بها بلد الصداقة والسلام، ووجدنا بها أكثر مما تصورنا من عمران ونظافة وترتيب رائع لبطولة كأس الخليج، ويكفي فخراً استاد جابر والتنظيم الرائع والحفاوة التي جمعتنا بأبناء الكويت».
بدوره، أكد عبدالرحيم الرواحي (38 عاماً) أن «الرحلة ميسّرة بفضل الله والتسهيلات التي قابلنا بها أهلنا في دول الخليج، حيث كنا نقطع 40 كيلو متراً يومياً وقد تزيد أو تنقص حسب الأجواء»، لافتاً إلى أن «الطقس كان جميلاً في البحرين والكويت».
وأوضح الرواحي أن «رجال الأمن في كل الدول التي مررنا بها كانوا يطمئنون علينا طوال مسيرنا، وكذلك الأهالي، والحمد لله لم نتعرّض لخطر إلا من ثعبان كان عابراً للطريق الذي نسير به في السعودية، وتم تجنبه بفضل الله، فقد كنا نحمل احتياجاتنا من الإسعافات الأولية في حال تعرضنا لمكروه».
وذكر الرواحي «دخلنا الكويت من منفذ النويصيب في 12/13/ 2024 ووصلنا إلى استاد جابر في الساعة العاشرة مساء يوم 15 من الشهر الجاري، وبعد مسيرة 3 أيام من النويصيب إلى بوابة استاد جابر حيث التقطنا صورة تذكارية للإعلان عن انتهاء الرحلة بعد 54 يوماً على انطلاقها».
بدوره، عبّر عبدالله الرواحي، عن سعادته بنجاح الرحلة والوصول بسلام إلى الكويت حيث صادف يوم وصولنا وجود أحد مسؤولي وزارة الإعلام الذي رحب بنا بالإضافة إلى مسؤولي شركة زين للاتصالات الراعي الرسمي للبطولة، حيث قدموا لنا الهدايا وتكفلوا بإقامتنا حتى انتهاء دورة الخليج، كما تم تزويدنا بتذاكر لحضور المباريات.
وعبّر عبدالله الرواحي، عن تقديره لأهل الكويت على الحفاوة والترحيب من خلال زيارتنا إلى الكثير من دواوين الكويت وما لمسناه من كرم أثناء تجوالنا في المجمعات والأسواق، خصوصاً في المباركية التي تعتبر تحفة تاريخية، وندعو المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها في ظل قيادة حكومتها الرشيدة.
دم الكويتي والعماني واحد
كان من ضمن أهداف الرحلة التبرع بالدم عند وصول الأصدقاء العمانيين الثلاثة إلى الكويت وشاءت الصدف أن يشاركوا في حملة للتبرع بالدم التي أُقيمت في ديوان «المستقبل» في منطقة الدسمة، مؤكدين أن دم العماني والكويتي واحد.
مرشد سياحي
أكد المواطن الكويتي سالم الفهيدي، أنه التقى فريق الرحالة العماني أثناء رجوعه من البحرين عند منطقة الخفجي، «وبعد السلام والتحية حرصت على التواصل معهم لدى وصولهم إلى الكويت، وقمت بمرافقتهم في رحلتهم وأصبحت مرشداً سياحياً للفريق الزائر، وسعدت كثيراً بصحبتهم وأتمنى لهم رحلة سعيدة وإقامة طيبة في بلدهم الثاني الكويت بين أهلهم».
كُنا قد تحدثنا في خبر فريق رحّالة عُماني وصل استاد جابر مشياً... بعد 54 يوماً - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.