سما المصري , في نهاية فصول محنتها القانونية، تم الإفراج عن الفنانة بعد تنفيذ ثلاثة أحكام قضائية كانت قد أدانتها بالتحريض على الفسق والفجور .
هذه القضية أثارت ضجة واسعة في الوسطين الفني والإعلامي، حيث كانت محط اهتمام وتكهنات عديدة منذ بدايتها، خاصةً في ظل التوتر والجدل الكبير حول تصرفات الفنانة وأفعالها التي كانت محلاً للاتهام.
ADVERTISEMENT
تفاصيل قضية ومحاكمة سما المصري
في إحدى جلسات المحكمة الاقتصادية بالقاهرة ، كان قد تم تأجيل محاكمتها في قضية جديدة تتعلق بالتحريض على الفسق إلى جلسة 27 يوليو من نفس العام .
وكان سبب التأجيل هو ضم صورة رسمية من محضر القضية رقم 410 لسنة 2020، مما أدى إلى استمرار حبسها لفترة إضافية .
وقد تم عرض الفنانة أمام الهيئة القضائية وهي ترتدي ملابس السجن، وسط إجراءات أمنية مشددة، ما جعل هذا الظهور في المحكمة أحد أبرز الأحداث في مسار القضية القانونية لها .
رسالة اعتذار سما المصري وجدل الفيديوهات
في أول تعليق لها بعد الإفراج عنها، عبرت عن أسفها واعتذارها لجمهورها، مؤكدة أنها لم تكن تقصد الإساءة أو التحريض من خلال الفيديوهات التي قامت بنشرها .
وقالت: “أنا بعتذر للناس كلها على كل اللي حصل ، ومكنش قصدى حاجة خالص من الفيديوهات”، وأضافت: “مكنتش أعرف إن فيديو إن أنا بعوم فيه في حمام السباحة هيعملي مشاكل أوى كده”. هذا الاعتذار جاء بعد فترة من الحبس التي قضتها، وكان بمثابة محاولة منها لتوضيح موقفها أمام الجمهور الذي تفاعل مع قضيتها بشكل كبير.
تفاصيل الاتهام وأبعاد القضية
تعود تفاصيل القضية إلى ما بين ديسمبر من عام 2019 و شهر أبريل من عام 2020، حيث اتُهمت بنشر مقاطع فيديو وصور تحتوى على إيحاءات جنسية صريحة على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك” و”إنستجرام” و”يوتيوب”. وقد اعتبرت النيابة العامة هذه التصرفات خدشًا للحياء العام، ما دفع إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
كان لهذه القضية تأثير واسع في المجتمع المصري، وأثارت نقاشات عديدة حول حدود حرية التعبير في وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل مع المحتوى الذي يعتبره البعض غير لائق .