معرض الكتاب 2025.. "التصوف كبديل للإسلام السياسى" للباحث حسام الحداد - غاية التعليمية
غاية التعليمية يكتُب.. يشارك الباحث في حركات الإسلام السياسي، حسام الحداد، في الدورة الـ 56 لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، بأحدث مؤلفاته والصادر عن دار إنسان للنشر، تحت عنوان “العودة إلي التصوف.. التصوف كبديل للإسلام السياسي”.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
العودة إلي التصوف في معرض القاهرة للكتاب 2025
وفي تصريحات خاصة لـ"الدستور"، كشف الحداد، تفاصيل كتابه، مشيرا إلى أنه: يهتم بتحليل العلاقة بين التصوف والسلطة، والتصوف والإسلام السياسي، ويظهر أن التصوف يشكل بديلًا فكريًا يمكن أن يقدم حلولًا عملية للتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة، وأن العودة إلى التصوف كإطار فكري وروحي قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التسامح والسلام الداخلي في المجتمعات الإسلامية، وحول مدى مصداقية هذا الطرح تدور هذه القراءة التي تناقش علاقة التصوف بالسلطة بشكل عام، ثم التصوف والمؤسسة الدينية في مصر، والتصوف وجماعات الإسلام السياسي، وأخيرا التصوف كبديل عملي لجماعات التشدد والتطرف والعنف التي تنسب نفسها للإسلام.
وتابع “الحداد” عن كتابه المنتظر في معرض القاهرة للكتاب 2025: ففي بعض الأحيان قد يُنظر إلى التصوف من خلال بعض ممارساته كعامل قد يسهم في إبطاء التوجهات العقلية التي تركز على البحث العلمي بشكل منهجي، يُمكن أن يكون الانغماس في الممارسات الروحية والتجريدية أحيانًا مدعاة لتقليص الاهتمام بالعلم التجريبي الذي يعتمد على التجربة والملاحظة، وهو الأساس الذي يقوم عليه التقدم العلمي الحديث، في بعض المجتمعات، قد يُحسَب التصوف بمثابة تحدٍ للنزعة العقلانية والتطور التكنولوجي، إذ يروج لبعض الممارسات التي قد تُعتبر متناقضة مع مبادئ البحث العلمي، على سبيل المثال، إذا تم التركيز على الخوارق الروحية، مثل الطوافات أو اللمسات الروحية التي لا يمكن تفسيرها علميًا، فإن هذه التوجهات قد تخلق تحديات أمام الشباب الذين يسعون إلى الاستفادة من التطور العلمي في حياتهم اليومية.
ومع ذلك، نجد أن التصوف في شكله الأكثر نضجًا يمكن أن يتعايش مع العلوم الحديثة، بل ويمكن أن يكون حافزًا للتفكير العميق في قضايا الوجود والمعرفة. فالعديد من الصوفيين يركزون على التفكير الداخلي والتأمل، ما يمكن أن يعزز قدرة الفرد على التفكير النقدي والموضوعي عندما يتم دمجه بشكل صحيح مع التعليم العلمي.
في بعض الحالات، قد يشكل التصوف حجر عثرة أمام التقدم الاجتماعي والعلمي إذا ارتبط بمؤسسات أو نظم اجتماعية تقاوم التغيير. بعض الطرق الصوفية قد تكون محكومة بالتقاليد التي تركز على الحفظ والتقليد بدلًا من الابتكار والتجديد، ما قد يعيق تحفيز الفكر العلمي النقدي، كما أن النظرة إلى العلوم الطبيعية كأنها غير ضرورية بالنسبة للروحانيات قد تؤدي إلى إضعاف الاهتمام بالتعليم العلمي.
واختتم “الحداد” مشددا على أنه: في العصر الحالي، قد يكون التصوف أداة فعالة في مواجهة تحديات الحياة المعاصرة مثل ضغوطات الحياة اليومية، ولكن ذلك لا ينبغي أن يعني التقليل من أهمية التقدم العلمي والتكنولوجي، العديد من الدول والمجتمعات الإسلامية التي تفتخر بتقاليد صوفية عريقة قد عرفت تقدمًا علميًا وتكنولوجيًا هائلًا، مثل تركيا وباكستان، حيث يمكن للمجتمع أن يمزج بين البحث العلمي وتعاليم التصوف دون تعارض بينهما.
دورة معرض القاهرة للكتاب 2025
ومن المقرر انطلاق الدورة السادسة والخمسين، لـ معرض القاهرة للكتاب 2025، في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.
واستقرت اللجنة الاستشارية العليا لـ معرض القاهرة للكتاب، على اختيار شخصيتي المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم العالم والمفكر الكبير الراحل الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.وتحل سلطنة عمان كضيف شرف هذه الدورة.
كُنا قد تحدثنا في خبر معرض الكتاب 2025.. "التصوف كبديل للإسلام السياسى" للباحث حسام الحداد - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.