أخبار عاجلة

دورة الخليج في الكويت غير - غاية التعليمية

دورة الخليج في الكويت غير - غاية التعليمية
دورة الخليج في الكويت غير - غاية التعليمية

دورة الخليج في الكويت غير - غاية التعليمية

غاية التعليمية يكتُب.. ما ميز هذه البطولة هذه المرة نجاح القائمين على التنظيم، والانضباط داخل الملعب وخارجه بشهادة الجميع، فالنجاح كما يقول ضيوف البطولة قد بان منذ لحظة دخولهم إلى المنافذ الجوية والبرية، وما لقوه من ترحيب وسهولة في الإجراءات.

اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.

منذ انطلاق بطولة الخليج العربي الأولى في عام 1970 في البحرين وهي تحظى برعاية خاصة من قادة دول الخليج، واهتمام غير عادي من الجماهير، كما أنها ساهمت في تطوير وبناء المنظومة الرياضية الخليجية، وبفضلها وصلت إلى العالمية، ففي الأمس القريب نجحت قطر في تنظيم كأس العالم وأبهرت العالم فيها، وفي الغد القريب ستبدع السعودية، إن شاء الله، في استضافة كأس العالم.

انطلقت البطولة السادسة والعشرين «خليجي 26» في استاد جابر الأحمد الدولي بحضور ورعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وترحيب من سموه بالمشاركين والحضور، مؤكدًا على أهمية البطولة في تعزيز الروابط الأخوية بين دول الخليج.

دورة الخليج هذه المرة لها طعم آخر زاد من حلاوتها، كيف لا وهي تقام في الكويت أرض الصداقة والسلام، فصاحبتها أجواء شتوية أضافت لها نكهة مميزة وبعروض فنية وثقافية عكست التراث الخليجي الأصيل، كما زاد روعة حفل الافتتاح تفاعل الجمهور الذي ملأ مدرجات استاد جابر بحوالي 60 ألف متفرج عكسوا شغف جمهور الكويت وحب الجماهير الخليجية لكرة القدم واعتزازها بهذا الحدث الرياضي المميز.

ما ميز هذه البطولة هذه المرة نجاح القائمين على التنظيم، والانضباط داخل الملعب وخارجه بشهادة الجميع، فالنجاح كما يقول ضيوف البطولة قد بان منذ لحظة دخولهم إلى المنافذ الجوية والبرية، وما لقوه من ترحيب وسهولة في الإجراءات، وفي المقابل كان المواطنون الكويتيون على الموعد بعد أن أكدوا على كرم أخلاقهم وحرصهم على نجاح البطولة على المستوى الشعبي، كما أن الحال تنسحب على إخواننا ضيوف الكويت الذين تميزوا بقدر عال من الالتزام وحسن الخلق.

عندما أعنون المقال بـ«دورة الخليج في الكويت غير» فإني أقصد كل ما سبق، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل التي انعكست إيجابًا على مستوى الداخل الكويتي، وهنا قد أقف قليلا عند الحضور الجماهيري الكبير والتغطية الإعلامية المميزة إلى ما هو أهم في وجهة نظري، وهو قدرة وزارة الداخلية على ضبط حركة الدخول والخروج إلى الكويت، وما صاحبها من تبسيط لإجراءات الحصول على التأشيرات الإلكترونية الرياضية لأشقائنا في العراق واليمن.

هذه المنظومة التي اعتمدتها وزارة الداخلية وعملت على تطويرها ستساهم كثيراً في فتح آفاق السياحة إلى الكويت، فبعد هذه التجربة الرائعة التي قدمتها القطاعات الحكومية والإمكانات التي يمتلكها ويقدمها القطاع الخاص التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية ستدفع نحو تنشيط الحركة السياحية.

أخيراً نجاح البطولة لا يعتمد على عامل واحد فقط، بل على تحقيق توازن بين جميع العوامل التنظيمية لضمان أنها ليست مجرد حدث رياضي عابر، بل منصة لتعزيز العلاقات الخليجية بين شعوب المنطقة، مع تمنياتنا لجميع الفرق بالمشاركة والتوفيق، وللضيوف الكرام الاستمتاع بالبطولة والأجواء الشتوية، ومع ذلك نتمنى أن تكون الكأس كويتية هذه المرة.

ودمتم سالمين.

كُنا قد تحدثنا في خبر دورة الخليج في الكويت غير - غاية التعليمية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية التعليمية الالكتروني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى لاعبو منتخب البحرين يعلقون على التأهل إلى نهائي خليجي 26