كشفت تقارير صحفية عن رفض نادي يوفنتوس فكرة ضم الإنجليزي ماركوس راشفورد مهاجم فريق مانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الشتوية.
وتم استبعاد راشفورد من مانشستر يونايتد في آخر أربع مباريات، ومن المتوقع أن يغادر أولد ترافورد في يناير، حيث أعرب الدولي الإنجليزي مؤخرًا عن رغبته في البحث عن تحدٍ جديد.
وحسب شبكة "سبورتس مول" البريطانية، فإن مسؤولين من مانشستر يونايتد تواصلوا مع نظرائهم في يوفنتوس لمناقشة إمكانية الحصول على خدمات راشفورد، لكن عملاق إيطاليا أوضح أنه لن يكون مهتمًا بالتعاقد مع المهاجم الإنجليزي في الشتاء.
واستُبعد راشفورد في البداية من تشكيلة فريق مانشستر يونايتد لمباراة ديربي مانشستر بسبب عدم الظهور بشكل جيد في التدريبات، حيث تدور تساؤلات حول سلوكه في التدريبات داخل النادي.
هذا الاستبعاد أثار المزيد من التكهنات حول مستقبله في أولد ترافورد، حيث يبدو أن هناك توترًا في العلاقة بين اللاعب والمدرب الجديد روبين أموريم، ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية، تتزايد الاحتمالات حول مغادرته النادي بحثًا عن فرصة جديدة.
يوفنتوس يريد زيركزي بدلاً من راشفورد
وأوضح التقرير أن يوفنتوس أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي بدلًا من ماركوس راشفورد.
اقرأ المزيد
وسجّل زيركزي أربعة أهداف فقط في 26 مباراة هذا الموسم مع مانشستر يونايتد، وتشير تقارير إلى أن أندية مثل إنتر ميلان ونابولي قد تكون مهتمة بالحصول على خدمات المهاجم الذي سبق له اللعب في بولونيا.
في المقابل، يُعتقد أن الأجر الكبير الذي يتقاضاه راشفورد، والذي يتجاوز 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، كان أحد الأسباب التي دفعت العديد من الأندية للتراجع عن التعاقد معه؛ ووفقًا للتقارير، رفض كل من برشلونة وريال مدريد فرصة التوقيع مع المهاجم الإنجليزي لهذا السبب.
هل يرحل راشفورد وزيركزي في يناير؟
ما زال زيركزي حاليًا جزءًا من تشكيلة مانشستر يونايتد، ورغم معاناته، سيكون من المفاجئ أن يغادر الهولندي في نافذة الانتقالات الشتوية نظرًا لافتقار الفريق للخيارات في مركزه.
في الواقع، ما لم يتم التعاقد مع بديل له، وهو أمر سيكون صعبًا للغاية في سوق يناير، فمن المرجح أن يكمل زيركزي الموسم في أولد ترافورد قبل أن تتم مناقشة مستقبله.
من ناحية أخرى، يبدو أن راشفورد في طريقه لمغادرة الفريق في منتصف الموسم، حيث تشير تقارير إلى وجود اهتمام من ناديي النصر والهلال السعوديين بالتعاقد معه.
