كشف إيان ليدمان الصحفي في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد روبن أموريم لم يكن الخيار الأول بالنسبة لملاك النادي لخلافة المدرب الهولندي إريك تين هاغ.
وحسب تقرير الصحفية فإن المالك المشارك لليونايتد السير جيم راتكليف حدد توماس توخيل باعتباره المرشح الأول لقيادة النادي عندما تم الاتفاق على رحيل تين هاغ، قبل أن يتوصل المدرب الألماني لاتفاق لتدريب منتخب إنجلترا.
وقال ليدمان في تقريره: "لم يكن روبن أموريم الخيار الأول لمانشستر يونايتد. لم يكن حتى قريبًا من قمة القائمة عندما فكر النادي في إقالة المدرب تين هاغ الصيف الماضي".
ورغم التحسن الطفيف تحت قيادة المدرب البرتغالي الشاب، لكن عانى مانشستر يونايتد من هزيمته الثامنة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أمام وولفرهامبتون في المباراة الأخيرة.
يونايتد واصل التراجع مع روبن أموريم
وأصبح المدرب البرتغالي روبن أموريم أول مدرب لمانشستر يونايتد يخسر ما يصل إلى خمس مباريات من أول 10 مباريات له في قيادة النادي في جميع المسابقات منذ والتر كريكمر في يناير 1932 (6/10).
وبخسارته في 5 مباريات، يكون المدرب الشاب قد تعرض لهزائم وهو مدرب لمانشستر يونايتد هذا الموسم أكثر من الهولندي إريك تين هاغ قبل إقالته، وهو ما يوضح أن المشكلة أكبر من المدرب.
ويتأخر فريق "الشياطين الحمر" بسبع نقاط عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الخامس، الذي سيزور أولد ترافورد يوم الإثنين، حيث يحتل الفريق المركز 14 برصيد 22 نقطة، وقد يتراجع أكثر في المراحل القادمة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها إنه وعلى الرغم من أن اليونايتد أصبح أقل فوضوية تحت قيادة مدربهم البرتغالي الجديد، ويرتكبون أخطاء فردية كارثية أقل، لكنهم ما زالوا يفتقرون إلى السيطرة والأهداف.
وسجل اليونايتد 21 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز وثلث هذه الأهداف جاءت في مباراتين فقط من أصل 18 مباراة (ثلاثة في ساوثهامبتون تحت قيادة تين هاغ وأربعة في ملعبهم أمام إيفرتون تحت قيادة المدرب البرتغالي).
وأقيل تين هاغ في نوفمبر بعد أن فشل الفريق في إظهار أي تحسن عن الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثامن، وقد يتدهور موقف يونايتد في الدوري أكثر في الأسابيع المقبلة مع المباريات ضد نيوكاسل وليفربول وأرسنال.