البابا تواضروس الثاني . في عالمٍ يشهد تقدمًا علميًا وتقنيًا سريعًا ، يبقى التعليم أداة رئيسية لبناء المستقبل وتطوير المجتمعات .
ويعكس هذا التوجه العديد من الشخصيات القيادية التي تساهم في تحسين وتطوير منظومات التعليم على مختلف الأصعدة .
ADVERTISEMENT
من بين هؤلاء القادة يبرز قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي عمل بشكل مستمر على النهوض بمجال التعليم في مصر والعالم العربي. فجهوده المستمرة تتماشى مع رؤيته العميقة لأهمية العلم في تشكيل المجتمع وبناء الإنسان.
مافعله البابا تواضروس الثاني في التعليم
في عام 2024، أظهرت الأنشطة والإنجازات التي قام بها قداسته في مجال التعليم حجم تأثيره الكبير في هذا المجال .
فبابا الإسكندرية لم يتوقف عن السعي لتطوير كافة المؤسسات التعليمية التابعة للكنيسة، مما ساهم بشكل إيجابي في تعزيز قدرات الأفراد وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لبناء مجتمع قادر على مواجهة تحديات العصر. ومن خلال الصفحات الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي حققها في مجال التعليم.
إنجازات البابا تواضروس الثاني في عام 2024
من أبرز الإنجازات التي حققها قداسته في عام 2024، هو تخريج 4 دفعات من برنامج إعداد القادة في الإسكندرية .
هذا البرنامج يُعد أحد المبادرات الرائدة التي تهدف إلى إعداد قادة قادرين على التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال التعليم الفاعل. إضافة إلى ذلك، تم تخريج أول دفعة من الدبلوم العالي في الكلية الإكليريكية بالإسكندرية في عام 2024، وهو إنجاز يعكس تطور المؤسسة التعليمية التابعة للكنيسة.
كما قامت الكنيسة بتكريم خريجي 7 دفعات من إكليريكية طنطا، وهو حدث يعكس الجهود المتواصلة لتطوير التعليم الديني. من جهة أخرى، تم تخريج دفعتين من معهد تاريخ الكنيسة بالمعادي، الذي يركز على دراسة التاريخ الكنسي والتفاعل مع التحديات الفكرية المعاصرة. وأيضًا، تم تخريج معهد مشورة مدينة السلام، الذي يقدم برامج تعليمية تساهم في تعزيز القيم المسيحية والأخلاقية لدى المتعلمين.
التأثير الإيجابي على المجتمع والتعليم
إن هذه الإنجازات التي تحققها الكنيسة تحت قيادته لا تقتصر على توفير تعليم أكاديمي فقط، بل تُسهم أيضًا في بناء مجتمع قيمي قائم على المعرفة والدين. كما أن الجهود المستمرة في تحسين التعليم تُعتبر نموذجًا يحتذى به في العديد من الدول العربية.