تواصلت معاناة مانشستر يونايتد، بعد خسارته الثامنة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، والرابعة في آخر 5 مباريات، أمام مضيفه المتعثر ولفرهامبتون 2-0.
هذا الفوز الرابع لولفرهامبتون في 18 جولة، وبات في المركز 17 برصيد 15 نقطة، وخرج من منطقة الهبوط بقيادة مدربه البرتغالي الجديد فيتور بيريرا، المدير الفني السابق للشباب السعودي.
اخر الاخبار العاجلة عبر غاية التعليمية أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
وتراجع يونايتد إلى المركز 14، علماً أنه دخل المباراة في أسوأ ترتيب بفترة عيد الميلاد خلال 35 عاماً، باحتلاله المركز 13.
طردُ البرتغالي برونو فرنانديز شكّل نقطة تحوّل في اللقاء، بعد حصوله على إنذار ثانٍ في الدقيقة 47، إثر تدخل على قدم مواطنه نيلسون سيميدو.
وبعد لحظات سجل ولفرهامبتون هدفاً عبر يورغن شتراد لارسن، أُلغي للتسلّل، ثم سدّد الجزائري ريان آيت نوري كرة قوية تصدّى لها الحارس أندريه أونانا، قبل أن يسقط الحارس في اختبار ماتيوس كونيا بالدقيقة 58، إذ خدعه بتنفيذ ركلة ركنية مباشرة في مرماه.
يونايتد الذي خسر 0-3 أمام بورنموث مطلع الأسبوع، بدا مستسلماً بعد تأخره في النتيجة، قبل أن يطلق الكوري الجنوبي هوانغ هي تشان رصاصة الرحمة في الدقيقة 90+9، بعد انفراد مشترك بالمرمى مع كونيا.