أصبح أداء إيرلينغ هالاند مرادفًا لأداء فريقه مانشستر سيتي الذي واصل سلسلة عروضه السلبية بتعادله اليوم أمام إيفرتون 1-1، حيث فاز السيتي مرة واحدة فقط في آخر 13 مباراة ويحتل المركز السادس، وقد يتراجع في الترتيب أكثر إن لم تسر النتائج الأخرى لصالحهم.
وأصيب المهاجم النرويجي بالصدمة بعد أن تصدى جوردان بيكفورد لركلة الجزاء المبكرة التي انبرى لها في الشوط الثاني، وبعد ثوانٍ فقط، إثر تسجيله برأسه عقب عودة الكرة إليه، بسبب التسلل الذي رفعه حكم الخط.
أرقام تؤكد حالة هالاند المزرية
سجل إيرلينغ 10 أهداف في أول خمس مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكنه منذ ذلك الحين سجل ثلاثة أهداف فقط في آخر 13 مباراة في الدوري الإنجليزي، متخلفًا عن متوسط أهدافه المتوقعة بإجمالي 5.2 أهداف (سجل 3 أهداف مقابل 8.2 أهداف متوقعة كان من المفترض أن يسجلها).
ركلة الجزاء التي أهدرها الهداف النرويجي اليوم هي الأولى التي ينجح حارس مرمى الخصم في التصدي لها في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث سبق أن سجل 15 من ركلاته الـ16 الأخرى وضرب إطار المرمى في مرة واحدة.
لم يكن النرويجي بحالة فنية جيدة بما يكفي للاستفادة من تمريرات فودين الرائعة التي وصلته حيث واصل آفة إهدار الفرص السهلة علمًا أنه منذ تعادل مانشستر سيتي 2-2 مع أرسنال، أهدر 11 فرصة تسجيل واضحة، أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
خطة إيفرتون لإحباط ركلة جزاء هالاند
كانت هناك خطة واضحة من إيفرتون لجعل النرويجي يهدر الركلة، بداية حاول شيموس كولمان العبث مع مهاجم السيتي قبل تنفيذ ركلة الجزاء، حيث همس في أذن النرويجي وتحدث معه قبل تنفيذ الركلة. تم إنذار كولمان من جانب الحكم، لكن ما فعله أسهم في تشتيت هالاند بالفعل.
وبعد التصدي، ظهرت صور تُظهر زجاجة مياه بيكفورد عليها ملاحظات مفصلة عن منفذي ركلات الجزاء في مانشستر سيتي. عرضت الزجاجة معلومات حول أنماط تسديد ركلات الجزاء المفضلة لفيل فودين وجيريمي دوكو وجاك غريليش وماتيو كوفاسيتش.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها بيكفورد على المعلومات المكتوبة لمساعدته في التصدي لركلات الجزاء، فخلال بطولة أوروبا 2024، استخدم حارس مرمى إيفرتون تكتيكات مماثلة، للاحتفاظ بملاحظات عن منفذي ركلات الجزاء.
وبذلك يكون جوردان بيكفورد قد أنقذ ركلة الجزاء السابعة له في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون، وهو الأكثر تصديًا لركلات الجزاء للنادي بالتساوي مع تيم هاوارد. في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، فقط براد فريدل في بلاكبيرن (10) وجوسي ياسكيلينين مع بولتون (9) لديهما المزيد من تصديات ركلات الجزاء مع نادٍ واحد.