أخبار عاجلة
"أبي لم يمت" يتجه نحو دور العرض - غاية التعليمية -

بشعار الأخضر واليابس.. الكرة الإسبانية تهيمن على عام 2024

بشعار الأخضر واليابس.. الكرة الإسبانية تهيمن على عام 2024
بشعار الأخضر واليابس.. الكرة الإسبانية تهيمن على عام 2024

استعادت الكرة الإسبانية ألقها على الساحة الدولية بشكل لافت في عام 2024، وذلك بعد أكثر من عقد على انتهاء حقبة الجيل الذهبي الذي عرف التتويج بلقب كأس العالم 2010 وبلقبين في اليورو عامي 2008 و2012.

منتخب "لا روخا" وبقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، البالغ من العمر 63 عاماً الذي تسلم مهامه قبل 23 شهراً فقط، تمكن عبر جيل جديد من اللاعبين في أن يعود إلى منصات التتويج القارية في نسخة يورو 2024 التي استضافتها ألمانيا الصيف الفائت، بعد مسيرة مذهلة في البطولة تضمنت إقصاء أربعة أبطال سابقين وصولاً إلى إنجلترا في المباراة النهائية التي أقيمت في برلين.

وأعاد المنتخب الإسباني تحت قيادة لافوينتي إلى الأذهان "تيكي تاكا" الكرة الإسبانية والذي لم يكن يعتمد على نجم أوحد بعينه كما بقية المنتخبات، حيث أعطى المدرب الفرصة لـ22 لاعباً جديداً شاركوا لأول مرة مع المنتخب الأول ما يعكس نهجاً مميزاً ورؤية بعيدة المدى تهدف لبناء فريق قادر على المنافسة في كأس العالم المقبل 2026.

وقد أثبت دي لا فوينتي جدارته بتحقيق 12 انتصاراً رسمياً مقابل هزيمة واحدة في مباراة ودية أمام كولومبيا في لندن في العام 2024 متفوقاً على ما حققه فيسنتي ديل بوسكي في عام 2009، وهو ما وضع "لاروخا" على أعتاب صدارة التصنيف العالمي الذي قد يتحقق في حال تجاوز الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية في شهر مارس المقبل.

الكرة الإسبانية تحتكر التألق على مستوى الأندية والمنتخبات

ولم يتوقف تألق الكرة الإسبانية عند حدود منتخبها الأول، إذ هيمنت على كل الألقاب الممكنة تقريباً في عام 2024، فنجحت عبر منتخبها الأولمبي بالفوز في الميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم بباريس 2024، بعد تغلبها في المباراة النهائية على المنتخب الفرنسي صاحب الضيافة.

كما أعاد المنتخب الإسباني الهيبة للقارة الأوروبية التي غابت عن منصات التتويج الأولمبية منذ العام 1992، وتحديداً منذ أن فاز المنتخب الإسباني نفسه بالميدالية الذهبية للمرة الثانية في تاريخه على حساب بولندا آنذاك.

كما أضافت الكرة الإسبانية سطرًا جديدًا لكتاب تألقها، بعد أن توّج منتخبها لما دون 19 سنة بلقب بطولة أوروبا بتغلبه على نظيره الفرنسي بهدفين نظيفين في المباراة النهائية في شهر حزيران/يونيو المنصرم.
 
أما على مستوى الأندية فقد نجح ريال مدريد في استعادة عرشه الأوروبي محققاً لقب دوري الأبطال للمرة الخامسة عشرة في تاريخه وفي رقم قياسي، وذلك بعد تغلبه على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية بهدفين مقابل لا شيء، ونجح الريال من التتويج أيضاً بلقب كأس السوبر الأوروبية على حساب أتالانتا الإيطالي، فيما كان آخر ألقابه القارية للعام الماضي من خلال كأس القارات للأندية (إنتركونتيننتال) وذلك على حساب باتشوكا المكسيكي.

وخلال العام الميلادي 2024 على مستوى الكرة الإسبانية محليًا، توّج الريال أيضاً بكأس السوبر بتغلبه على برشلونة برباعية في المباراة النهائية، قبل أن يحسم سباق اللقب إلى بطولة الليغا بشكل مريح في الموسم الماضي بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي توج بجائزة أفضل مدرب في العام.

نجوم سطعت في 2024

على المستوى الفردي، ومن دون هالة النجومية التقليدية، تألق نجم الكرة الإسبانية ولاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، بفضل مهاراته الفنية والتكتيكية وكذلك الذهنية ليكافأ بنيله جائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح للاعب وسط للمرة الثانية فقط، منذ بداية عهد السيطرة الخاص بالنجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عليها. وبات رودري أول لاعب إسباني ينال الجائزة منذ لويس سواريز في ستينيات القرن الماضي.

فريق برشلونة

اقرأ المزيد

ولم يكن أيقونة الكرة الإسبانية رودري، الوحيد الذي تصدر العناوين في العام 2024، إذ أذهل الجناح الأيمن لفريق برشلونة ومنتخب لاروخا  لامين يامال، الملايين بفضل براعته في التعامل مع الكرة ونضجه رغم نعومة أظفاره، حيث أكمل السابعة عشرة من العمر في اليوم الذي سبق المباراة النهائية لبطولة يورو 2024، ليصبح أصغر لاعب يشارك في النهائيات وأصغر لاعب يسجل في البطولة بعدما هز الشباك في الدور نصف النهائي أمام فرنسا، كما أنه نجح في معادلة الرقم القياسي لعدد التمريرات الحاسمة في نسخة واحدة بأربع تمريرات.

ونال لامين يامال جائزة أفضل لاعب شاب في اليورو، كما توج بجائزة الفتى الذهبي لأفضل لاعب ما دون 21 عاماً والتي تمنحها صحيفة توتو سبورت الإيطالية متفوقاً على أردا غولر لاعب ريال مدريد، ووارين زاير إيمري لاعب باريس سان جيرمان.

وواصل يامال تألقه مع انطلاقة الموسم الجديد لبطولة الليغا الإسبانية إلى جانب الموهوب داني أولمو الذي كان منفياً في لايبزغ خلال النصف الأول من عام 2024، دون أن نتجاهل الشاب الآخر في المنتخب الإسباني ولاعب أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز.

المدربون الإسبان لهم حصة أيضاً

أما على مستوى المدربين فقد نجح ثلاثة مدربين إسبان في تحقيق إنجازات لافتة في العام 2024، وفيما حقق لويس إنريكي ما كان منتظراً بقيادة باريس سان جيرمان إلى لقبه الثاني عشر في بطولة الدوري الفرنسي، معززاً الرقم القياسي في عدد مرات الفوز، فقد سجل الفيلسوف بيب غوارديولا إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية بقيادته فريق مانشستر سيتي إلى الفوز بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي ناسخاً الرقم السابق الذي كان يتقاسمه مع مانشستر يونايتد.

وفي ألمانيا برهن الإسباني الشاب تشابي ألونسو على أنه يمثل مشروع مدرب أسطوري واعد بعد أن تمكن من قيادة باير ليفركوزن إلى لقب البوندسليغا للمرة الأولى ليضع حداً لهيمنة بايرن ميونخ التي استمرت لعشر سنوات، ولم يكتف ليفركوزن مع (ألونسو) بالتتويج باللقب بل سجل أرقاماً قياسية مذهلة تمثلت بالفوز بثنائية الدوري والكأس من دون أي هزيمة، كما أنه أوصل الفريق إلى نهائي الدوري الأوروبي ليتلقى هزيمته الأولى (بعد 51 مباراة في كل المسابقات) عندما سقط بقسوة وبشكل غير منتظر أمام أتلانتا الإيطالي في ملعب "أفيفا" بالعاصمة الإيرلندية دبلن.

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صفقة حمدي فتحي تكتب نهاية 3 نجوم بالقميص الأحمر رسمياً
التالى مواطنون يشكون استمرار مخالفات صهاريج الصرف الصحي شمال شرائع المجاهدين بمكة - غاية التعليمية