كشفت مصادر صحفية عن رغبة كبيرة تسيطر على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة التركي، للتعاقد مع أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سبق له اللعب تحت قيادة "السبيشال وان" في تشيلسي اللندني.
وفقًا لما ورد في "فوت ميركاتو" فإن مورينيو يحلم بتعزيز صفوف فنربخشة التركي، من خلال التعاقد مع البلجيكي كيفين دي بروين، الذي ينتهي عقده مع مانشستر سيتي بنهاية الموسم الجاري، وتحديدًا في الثلاثين من يونيو/ حزيران للعام المقبل 2025.
ومع تجاوزه حاجز الـ (33) عامًا من عمره الراهن، يدرك كيفين دي بروين أن اللعب على أعلى المستويات في كرة القدم الاحترافية بات أمرًا صعباً، وهو ما تحدث عنه في وقت سابق بالقول إنه لا يعلم ما يخبئه المستقبل، في إشارة إلى قرب رحيله المنتظر عن مانشستر سيتي.
وتدرك عدة أندية أن كيفين دي بروين قد يقرر الرحيل عن إنجلترا، من أجل اللعب في بطولة أقل تنافسية، مما دفع دوري روشن السعودي والدوري الأمريكي للدخول في صراع جديد من أجل الظفر بخدماته.
جوزيه مورينيو يلاحق كيفين دي بروين
يدرك جوزيه مورينيو أن فكرة التفوق على أندية الدوري السعودي ونظيره الأمريكي في سباق التعاقد مع دي بروين، يبدو أمرًا صعبًا للغاية في ميركاتو الصيف المقبل.
ومع وجود الاتحاد السعودي وإنتر ميامي الأمريكي، على رأس المهتمين بالتعاقد مع دي بروين، فإن تجاهل الإغراءات المالية في الدوري السعودي، أو عدم التفكير في اللعب إلى جانب ليونيل ميسي من أجل إرضاء مورينيو يبدو أمرًا مجنونًا للغاية.
ورغم كل شيء، أقدم ماريو برانكو المدير الرياضي في فنربخشة، بطلب خاص من مورينيو على مهاتفة وكيل أعمال كيفين دي بروين، من أجل بحث الردود الأولية للنجم البلجيكي بشأن الانتقال واللعب في تركيا.
وسبق أن لعب كيفين دي بروين تحت قيادة جوزيه مورينيو في تشيلسي، لكن تجربتهما السابقة لم تكن مثالية حيث خاض مع "السبيشال وان" في ستامفورد بريدج (9) مباريات فقط، قدم خلالها تمريرة واحدة حاسمة، قبل مغادرة البلوز عام 2014 صوب فولفسبورغ الألماني ومنه إلى مانشستر سيتي.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام مختلفة، استخدمت كيفين دي بروين ومحمد صلاح كمادة دسمة لمهاجمة مورينيو بشدة، خاصة أن الثنائي كان يلعب تحت قيادة المدرب البرتغالي في تشيلسي، قبل تركهما يرحلان ويصنعان تاريخًا كبيرًا مع مانشستر سيتي وليفربول على التوالي.