كشف اللاعب المغربي عمر الهلالي، مدافع نادي إسبانيول الإسباني، السبب وراء رفضه عرضين من برشلونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
ويُعد الهلالي من أبرز اللاعبين الصاعدين في نادي إسبانيول، وقد خاض 17 مباراة مع الفريق الكتالوني ببطولة الدوري الإسباني هذا الموسم 2024-25.
ويرى الجمهور المغربي أن الهلالي من أكثر اللاعبين الذين لم يأخذوا حقهم مع منتخب المغرب الأول في الفترة الماضية، إذ لم يُوجه له المدير الفني وليد الركراكي الدعوة، رغم حاجته لمدافع أوسط، وهو المركز الذي يُمكن أن يشغله الهلالي، الذي يلعب كظهير أيمن في إسبانيول.
ويتألق الهلالي في دفاع المدرب الإسباني مانولو غونزاليس، بعدما تمكن من فرض نفسه في التشكيل الأساسي للفريق الأول منذ تصعيده.
علي الهلالي يرفض برشلونة ومانشستر يونايتد
قال عمر الهلالي في حوار له مع صحيفة "آس" الإسبانية: "كانت لديَّ الفرصة للعب في نادي برشلونة الإسباني، لكنني ذهبت إلى المكان الذي أرتاح فيه، لذلك اختياري إسبانيول أعتبره موفقًا".
واستطرد: "كانت عائلتي أيضًا تعتقد أنه الخيار الأفضل لي، لقد كان المشروع الرياضي الذي أردته، وأعتقد أنني فهمت الأمر بشكل صحيح، لأنني الآن أعيش حلمًا".
وتحدث الهلالي أيضًا عن اهتمام مانشستر يونايتد بالتعاقد معه، قائلًا: "نعم، كان النادي يُريدني مثل برشلونة لكنني كنت واضحًا جدًا في رغبتي بالاستمرار في إسبانيول في بعض الأحيان يمكن للمال أن يجعلك تعيد النظر، لكن هذه ليست طبيعتي، لأنني كنت أعرف ما أريد".
كما أبدى مانشستر سيتي رغبته في انتداب صاحب الـ21 عامًا، إذ يرى فيه بيب غوارديولا الخليفة المناسب للظهير الإنجليزي كايل ووكر.
وتابع اللاعب المغربي قائلًا: "لم يكن في ذهني أنني سألعب جميع المباريات هذا الموسم، لكنني أعتقد أن العمل الذي قمت به لفترة طويلة هو الذي منحني الآن تلك الاستمرارية. وبطبيعة الحال، فإن ثقة الجهاز الفني أمر حيوي لتقديم أفضل ما لديَّ".
الهلالي يتحدث عن قدوته
وقال الهلالي عن قدوته: "مثل كل الأطفال، نظرت إلى لاعبين مثل كريستيانو لأنه بدا لي غريبًا، وفي الواقع، مرجعي وملهمي لم يكن هو ولا أي لاعب في كرة القدم، بل والدي، لكل ما فعله من أجل العائلة وما يعنيه ذلك لنا".
وأبرز: "لقد جاء إلى إسبانيا للبحث عن مستقبل أفضل، كما هو واضح، كان عليه أن يعيش بمفرده، وكان يعمل في الحقول، وكان يعاني من أوقات عصيبة، وادّخر ما يكفي ليتمكن من إحضار والدتي وإخوتي الثلاثة الأكبر سناً".
وحتم: "بدأ الثلاثة العمل هنا وتمت تسوية الوضع قليلاً. ثم ولد الإخوة الثلاثة الصغار، واستمر والدي في العمل في البناء. قبل عامين اتخذت قرارًا بأنه يستحق الراحة والتوقف عن العمل، لأنني أعتقد أنه فعل ما يكفي لعائلته".