أشارت تقارير صحفية إلى وجود إمكانية لتولي كارلو أنشيلوتي منصب المدير الفني لفريق روما الإيطالي، بدايةً من الموسم الكروي القادم 2025-26.
ويقضي أنشيلوتي موسمه الرابع تواليًا في ولايته الثانية بصحبة نادي ريال مدريد الإسباني، علمًا أن المدرب الإيطالي المُخضرم يرتبط مع النادي الملكي بعقد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران 2026.
وقاد أنشيلوتي ريال مدريد للتتويج بـ5 ألقاب (الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، كأس القارات للأندية) هذا العام 2024، لكن مستقبل المدرب صاحب الـ65 عامًا داخل قلعة "سانتياغو برنابيو" لا يبدو مضمونًا البتة.
وأثيرت شكوك كبيرة حول مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد خلال الأسابيع الماضية، خاصةً مع تذبذب نتائج الفريق هذا الموسم؛ حيث يحتل "الميرنغي" المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، والمركز الـ20 في ترتيب دوري أبطال أوروبا.
كارلو أنشيلوتي مرشح بارز لتدريب روما
في سياق متصل، ووفقًا لما ورد عن صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن أنشيلوتي مُرشح بالفعل لتدريب روما، خلفًا لمواطنه كلاوديو رانييري، عقب نهاية الموسم الحالي.
وبالإضافة إلى أنشيلوتي، يبرز الثنائي ماسيميليانو أليغري (المدير الفني السابق ليوفنتوس) وجيان بييرو غاسبيريني (المدير الفني الحالي لأتالانتا)، ضمن قائمة المُرشحين لتدريب "الجيالروسي".
وأشارت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" إلى وجود عامل قد يمثل "مصدر إغراء" لأنشيلوتي، من أجل تدريب روما، ويتعلق الأمر بوجود إمكانية لتمهيد الطريق أمام نجله دافيدي، لتدريب فريق العاصمة الإيطالية مُستقبلًا.
وعمل دافيدي مدربًا بقسم الأحمال البدنية، ضمن الجهاز الفني لوالده، في باريس سان جيرمان، وكذلك خلال فترة كارلو الأولى مع ريال مدريد.
وأصبح دافيدي مدربًا مساعدًا بعد ذلك، وقد تولى ذلك الدور مع والده أيضًا في بايرن ميونخ ونابولي وإيفرتون، قبل أن يشغل المنصب نفسه في ريال مدريد منذ 2021.
ويعول كارلو أنشيلوتي كثيرًا على دافيدي في ريال مدريد، ويُقال إن صاحب الـ35 عامًا يلعب دورًا مهمًّا في نجاحات النادي الملكي بالمواسم الأخيرة، ويمتلك تأثيرًا كبيرًا داخل غرفة ملابس الفريق.
يُذكر أن رانييري تولى تدريب روما خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بهدف إنقاذ الفريق بعد بداية صعبة للموسم تحت قيادة دانييلي دي روسي وإيفان يوريتش.