كشف سامح السيد، عضو اتحاد منتجي الدواجن، عن تطورات مهمة في سوق الدواجن بمصر، مشيرًا إلى أن حوالي 35 شخصًا كانوا يتحكمون في بورصة الدواجن، ما أدى إلى تضخم الأسعار بشكل غير مبرر.
وأوضح أن الجهات الرقابية، من بينها جهاز حماية المنافسة، بدأت بالتدخل لمراقبة السوق وإحالة بعض المتورطين إلى النيابة.
بورصة بنها ومشكلة تداول الطيور الحية
خلال لقائه في برنامج صالة التحرير مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة صدى البلد، أكد سامح السيد على أهمية تفعيل بورصة بنها باعتبارها الأداة الرئيسية لضبط أسعار الدواجن، مع الدعوة إلى منع تداول الطيور الحية.
وأوضح أن انتشار بيع الطيور الحية يُعد سببًا رئيسيًا في عدم استقرار الأسعار، مما يخلق فجوات في السوق تؤثر سلبًا على المستهلكين.
فجوة الأسعار بين التجار والمستهلكين
وأشار سامح السيد إلى وجود فجوة كبيرة بين سعر شراء الدواجن وسعر بيعها.
وقال إن بعض التجار يشترون الدواجن بسعر 70 جنيهًا للكيلو ويبيعونها بـ90 جنيهًا، مما يرفع العبء على المواطنين.
وشدد على أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب زيادة عدد المنافذ لضمان وصول الدواجن بأسعار مناسبة للمستهلكين.
دور الغرف التجارية في حل الأزمات
وأوضح عضو اتحاد منتجي الدواجن أن دور الغرف التجارية يتمثل في نقل مشاكل التجار إلى المسؤولين والعمل على توفير السلع بأسعار تناسب محدودي الدخل.
لكنه أكد أن بعض التجار يلعبون دورًا سلبيًا من خلال خلق الأزمات في المواد الغذائية، مما يستدعي تدخلًا حازمًا لضبط السوق.
إجراءات مستقبلية
مع استمرار الرقابة على سوق الدواجن، تأمل الجهات المسؤولة أن تؤدي هذه التدخلات إلى ضبط الأسعار وحماية المستهلكين من التلاعب.
كما يجري التركيز على تفعيل أنظمة أكثر كفاءة في إدارة سوق الدواجن لضمان استقرار الأسعار وتوفير السلع بأسعار معقولة للجميع.