أُسدل الستار على منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس الخليج العربي "خليجي 26"، وسط نتائج مثيرة ومفاجآت لم يتوقعها الكثيرون.
موقع winwin يرصد للمتابعين، أبرز 4 ملامح مثيرة شهدتها الجولة الأولى من خليجي 26، وانعكاساتها على فرص وواقع المنتخبات الخليجية المشاركة في المسابقة.
المنتخب القطري وجنون البطاقات الصفراء
حقق المنتخب القطري رقمًا مثيرًا في الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس الخليج العربي "خليجي 26" عبر تلقي لاعبيه وأعضائه 7 بطاقات صفراء، في المباراة التي خرج منها متعادلًا أمام الإمارات بهدف لمثله.
العنابي عانى من جانب ضبط النفس، بعد حصول مصطفى طارق على أولى البطاقات الصفراء في الدقيقة (36)، ثم تبعه يوسف عبد الرزاق (58)، أحمد فتحي عبد الله (81)، وإبراهيم الحسن في الدقيقة (84).
وبدا أن حالة من العصبية المفرطة لاحقت الجميع في الدقائق الأخيرة، ليحصل المدرب لويس غارسيا على بطاقة صفراء في الدقيقة (85)، ثم تبعه بهاء ممدوح الليثي (86)، وانتهى مهرجان البطاقات الملونة، بحصول مشعل برشم على بطاقة صفراء سابعة في الدقيقة (90) من عمر المواجهة.
خسارة السعودية في كأس الخليج العربي
كان الجمهور السعودي يحلم بإعادة ترتيب أوراق منتخب بلاده عبر بوابة "خليجي 26" خاصة أن الأخضر يعيش نتائج متذبذبة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، قد تهدد بعدم وجوده في المحفل العالمي المقبل.
صدمات المنتخب السعودي تواصلت، وهذه المرة بخسارة أمام البحرين 2-3، مما يعكس حالة من تراجع المستوى يعيشها الفريق حتى بعد إقالة روبرتو مانشيني وعودة هيرفي رينارد.
المنتخب السعودي بهذا السقوط، أكمل سلسلة من 6 مباريات لم يحقق الانتصار إلا في واحدة منها، جاءت وديًا أمام ترينيداد وتوباغو 3-1، وسط تعادلين أمام البحرين وأستراليا في التصفيات المونديالية، و3 هزائم أمام اليابان 0-2، إندونيسيا 0-2، والبحرين 2-3.
ظهور أكرم عفيف المفاجئ
كل المؤشرات كانت تتحدث عن خوض المنتخب القطري منافسات كأس الخليج العربي في نسختها الجديدة، منقوصًا من خدمات أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا، رغم وجوده في القائمة المستدعاة، بسبب ظروف خاصة تحدث عنها المدرب في وقت سابق.
المفاجأة الكبرى تمثلت في ظهور أكرم عفيف أساسيًا مع المنتخب القطري في مواجهة الإمارات، وهو تدعيم منح العنابي دافعًا معنويًا، دون أن يقتصر هذا الظهور على دور شرفي، حيث منح عفيف التقدم لمنتخب قطر في الدقيقة (17) من ركلة جزاء، مما يعكس قيمته الفنية الهامة مع العنابي.
أول هدف وأول انتصار وأول بطاقة ملونة
دوّن المخضرم يوسف السلمان اسمه بأحرف من ذهب، بعد أن بات أول من يحرز هدفًا في منافسات كأس الخليج العربي في نسختها السادسة والعشرين، حينما منح المنتخب الكويتي التقدم أمام عمان بهدف في الدقيقة (34)، في مواجهة انتهت بينهما بالتعادل الإيجابي 1-1.
أما حمد الحربي مدافع المنتخب الكويتي فكان أول من حصل على بطاقة صفراء في كأس الخليج العربي "خليجي 26"، بعد تلقيه إياها أمام عمان في الدقيقة (53)، خلال جولة شهدت تسجيل (10) أهداف، نصفها جاء في مباراة السعودية والبحرين.
كما شهدت الجولة الأولى احتساب ركلتي جزاء ترجمهما بنجاح أكرم عفيف لقطر، وصالح الشهري للسعودية، فيما كان المنتخب العراقي أول من يحقق الانتصار في "خليجي 26" بعد تفوقه على اليمن بهدف دون رد أحرزه أيمن حسين.