ذكر تقرير صحفي كتالوني أن حالة كبيرة من الغضب تسود داخل نادي برشلونة وخاصة لدى رئيسه خوان لابورتا، بسبب الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في قمة الجولة الـ 19 من الدوري الإسباني، وتضييع الصدارة لمصلحة كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وتلقى "البارسا"، أمس السبت 21 ديسمبر/ كانون الأول، خسارة دراماتيكية على أرضه وبين جماهيره بنتيجة (1-2) على يد أتلتيكو مدريد، وهي النتيجة التي أغضبت الرئيس لابورتا بشدة، رغم أنه كان راضيًا عن الأداء -حسب ذات المصدر-.
وبعد تحقيقه لبداية موسم مميزة، يعاني النادي الكتالوني من هبوط حاد في المستوى والنتائج منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث اكتفى بتحقيق فوز واحد فقط في آخر 7 مباريات ضمن الدوري الإسباني، مقابل تعرضه لـ 4 هزائم، واكتفائه بتعادلين اثنين، ليجمع بذلك 5 نقاط فقط من أصل 21 ممكنة.
موقف رئيس برشلونة من فليك
وكشفت صحيفة "Sport" الكتالونية أن حالة من الشك والقلق تسربت داخل إدارة برشلونة، بسبب تراجع وتقهقر نتائج الفريق، لا سيما في بطولة الدوري الإسباني، وأوضحت بأن لابورتا رئيس النادي بدا في قمة الغضب بعد الهزيمة على يد أتلتيكو مدريد.
وأشارت إلى أن الأسئلة بدأت تُطرَح في محيط الفريق الكتالوني، وما إذا كان المدرب فليك قد بدأ يفقد ثقة مسؤولي الفريق بسبب الوضع الحالي المتردي على مستوى الأداء والنتائج، قبل أن توضح أن منصب المدرب الألماني ليس مهددًا في الوقت الحالي.
وذكرت "Sport" أن ثقة الرئيس لابورتا في فليك ما زالت مرتفعة، والإدارة ستنتظر إلى غاية شهر يناير/ كانون الثاني القادم للحكم عليه أكثر، خاصة وأن "البلوغرانا" سيخوض خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و12 من نفس الشهر بطولة كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، وهناك ستكون الألقاب هي أفضل عامل لتقييم عمله أكثر مع النادي.
ووصلت إدارة "البارسا" حتى الآن إلى استنتاج -وفقًا لذات المصدر-، ترى فيه أن فليك قام بعمل جيد، ونجح في تحسين الجانب الفردي والجماعي داخل الفريق، كما أنها ستنتظر عودة الإسباني لامين يامال من الإصابة، واسترجاع الأورغواياني رونالد أراوخو في خط الدفاع، بالإضافة إلى استعادة البولندي روبرت ليفاندوفسكي لحسه التهديفي في خط الهجوم، على أمل تحسن نتائج النادي.
وختمت الصحيفة الكتالونية بقولها إن ثقة برشلونة في المدرب فليك ليست مطلقة، مشيرة إلى أن الحكم النهائي على عمل أي مدرب يكون بالنتائج، ونتائج "البارسا" مع فليك في الدوري الإسباني، تقول إنه تعرض لـ 5 هزائم في 19 جولة ضمن المسابقة، وهو نفس العدد من الهزائم الذي تعرض له الفريق في كامل الموسم الماضي مع المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز.