أكد عادل خميس نجم المنتخب القطري الأسبق أن المنافسة ستكون شرسة جدًا في النسخة المقبلة من كأس الخليج (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى الثالث من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال خميس في تصريح خاص لموقع winwin: "الصراع على لقب خليجي 26 سيكون مفتوحا على مصراعيه، فجلُّ الفرق تملك كل مقومات الفوز باللقب، في ظل جاهزية كبيرة لأغلب المنتخبات التي تعج بالنجوم، وبالتالي فإن التكهن بهوية البطل سيكون صعبًا جدًا، وكل شيء يبقى ممكنًا".
وأضاف: "كأس الخليج بطولة تحظى بالكثير من الأهمية والخصوصية، وبالتالي فإن ما يسبقها لا علاقة له بما يمكن أن يجري في منافساتها، والتاريخ يشهد أن المنتخبات التي تدخل البطولة مرشحة للفوز باللقب، عادة ما تجد نفسها خارج الحسابات، فيما تأتي منتخبات أخرى من الكواليس وتفوز باللقب، لقد حصل هذا الأمر في الكثير من المرات، وكنت شاهدًا شخصيًا على أمر كهذا".
عادل خميس يكشف عن ميزة في خليجي 26
وأوضح عادل خميس: "هذه النسخة تحظى بمسيرة ربما لن تعرفها الكثير من النسخ الأخيرة، وهي أن سبعة من ثمانية منتخبات على أهبة الاستعداد بعدما خاضت الجولات الستة الأولى من منافسات المرحلة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2026 ، ناهيك عن جدية تلك المنتخبات في التعامل مع البطولة، كونها فرصة مهمة للإبقاء على تلك الجاهزية لاستكمال مشوار التصفيات عبر الجولات الأخيرة التي تلعب في شهري آذار/ مارس وحزيران/يونيو المقبلين، وبالتالي فإن كل الاتحادات والأجهزة الفنية ستخوض البطولة بالصفوف الأولى، وربما يستثمر بعض المدربين البطولة لتجربة خطط فنية مختلفة وعناصر مختلفة من داخل القوائم التي ستكمل مشوار التصفيات".
وأشار عادل خميس إلى أن وضعية أغلب المنتخبات الخليجية في التصفيات لا تعد مثالية، فهناك منتخب واحد فقط موجود في مركز مؤهل مباشرة إلى المونديال وهو المنتخب العراقي الذي ليس في مأمن أيضًا من ضغط المنتخب الأردني وبالتالي فإن خليجي 26 ستكون فرصة للتأهب لتصويب المسار.
حظوظ العنابي والخصوصية الخليجية
وشدد خميس على أن كأس الخليج تشهد زخمًا جماهيريًا وإعلاميًا مختلفًا، ما يعكس الاهتمام الكبير بمنافساتها من قبل الجماهير، وبالتالي فإن خليجي 26 ستسير على النهج ذاته وستشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا وتغطية إعلامية وازنة، الأمر الذي يسهم أيضًا في زيادة المنافسة، حيث يدخل المنتخب الكويتي كرقم صعب وبوصفه مرشحًا من خلال عاملي الأرض والجمهور في ظل تحسن بمستوى ونتائج الأزرق في الآونة الأخيرة بعد ضمان التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية بعد غياب عن النسختين السابقتين.
وحول العنابي قال عادل خميس: "منتخبنا يبقى مرشحًا أيضًا. صحيح أن النتائج في تصفيات المونديال لم تكن مرضية، لكن منتخبنا يملك شخصية قوية وهو بطل النسختين الأخيرتين من كأس آسيا 2019 و2023 ويملك لاعبين على أعلى مستوى، أتمنى أن تكون كأس الخليج بوابة استعادة الوهج الذي كان عليه المنتخب قبل بداية التصفيات".
يذكر أن منتخب الكويت المستضيف، يخوض خليجي 26 من المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وعمان، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبات العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين واليمن.