كشف الفرنسي هيرفي رينارد عن الأسباب التي دفعته للموافقة على العودة لتدريب المنتخب السعودي، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني المقال من منصبه، بعد معاناة الأخضر من نتائج سلبية على صعيد تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
عمل رينارد خلال حقبة مميزة مع المنتخب السعودي بدأت عام 2019، قبل إنهاء عقده بالتراضي في مارس من عام 2023، لخوض تجربة جديدة مع سيدات فرنسا، علمًا أن المدرب البالغ من العمر 56 عامًا كان مهندس الفوز التاريخي على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف وحيد في مونديال قطر 2022.
وبعد عام ونصف من الرحيل، عاد المدرب الفرنسي لقيادة المنتخب السعودي، في محاولة لإنقاذ الأخضر في مشوار التصفيات المونديالية، رغم بداية متعثرة عاشها رينارد، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام إندونيسيا.
أسباب عودة هيرفي رينارد
قال هيرفي رينارد في تصريحات نقلها موقع "فوت ميركاتو": "لقد قبلت التحدي المتمثل في تدريب المنتخب السعودي مرة أخرى، وذلك لأنني أحب المملكة العربية السعودية". وتابع: "هدفنا هو تطوير المنتخب وقيادته للتأهل إلى كأس العالم 2026".
وأكمل: "أحمل ذكريات رائعة في المملكة العربية السعودية خلال حقبتي الأولى، أحببت هذا البلد، وحينما تلقيت عرضًا للعودة لم أتردد في القبول".
التحضير لمنافسات كأس الخليج
وتابع المدرب الفرنسي تصريحاته بالقول: "الآن علينا طي صفحة التصفيات المونديالية مؤقتًا، والتركيز على كأس الخليج، سنمنح جميع اللاعبين فرصة المشاركة، ونركز على كل التفاصيل من أجل تجاوز النتائج المتواضعة التي تحققت في المواجهات الأخيرة".
واختتم هيرفي رينارد كلماته بالقول: "ندخل كأس الخليج العربي بهدف واحد، هو الفوز باللقب والثأر". في إشارة إلى توديع الأخضر السعودي النسخة الأخيرة بشكل مبكر، وتحديدًا من دور المجموعات بعد أن حل في المركز الثالث ضمن المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، تاركًا بطاقات التأهل عن المجموعة تذهب لصالح العراق وعمان.
اقرأ المزيد
وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الثانية من خليجي 26، والتي تضم إلى جانبه منتخبات اليمن والعراق والبحرين، حيث يبحث عن لقبه الرابع في كأس الخليج، بعد نسخ 1994 و2002 و2003.
جدير بالذكر أن المنتخب السعودي يحتل المركز الرابع في ترتيب المجموعة الثالثة، برصيد 6 نقاط بعد انتصار وحيد و3 تعادلات وهزيمتين، بفارق 10 نقاط خلف اليابان متصدر الترتيب، وبفارق نقطة واحدة عن أستراليا التي تحتل المركز الثاني والذي يؤهل بشكل مباشر إلى كأس العالم 2026.
