يصل الدوري الجزائري للمحترفين نهاية هذا الأسبوع إلى المرحلة الـ13 وسط بعض المشاكل التنظيمية التي قد تؤثر في تنافسيته، ثم على روزنامته خلال الفترة المقبلة، بسبب ارتفاع عدد المباريات المؤجلة مقارنة بما كان مخططًا له في بداية الموسم الجاري.
يتصدر النادي القسنطيني جدول ترتيب الدوري برصيد 19 نقطة بعد مرور 12 مرحلة، متبوعًا بناديي مولودية وهران ووفاق سطيف برصيد 18 نقطة، مع ميزة رئيسية تتمثل في الفارق النقطي الضئيل بين نادٍ وآخر، بالنظر إلى وجود العديد من المباريات المؤجلة لعديد الأسباب.
وستكون المرحلة الـ13 من الدوري الجزائري التي ستُلعب يومي الجمعة والسبت المقبلين، مبتورة من ثلاث مباريات كاملة، على غرار تلك التي ستجمع بين شباب بلوزداد والنادي القسنطيني، وترجي مستغانم ومولودية الجزائر، واتحاد الجزائر واتحاد خنشلة بسبب مشاركة ممثلي الجزائر في المسابقات الأفريقية.
مشاركة أندية مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في دوري أبطال أفريقيا، واتحاد الجزائر والنادي القسنطيني في كأس الكونفيدرالية، تسبب في تأجيل العديد من مباريات الدوري الجزائري، وحتى عندما لم يكن موعد المباريات الأفريقية يتداخل مع موعد مباريات الدوري طلبت أندية تأجيل مبارياتها المحلية للتركيز على المنافسة الخارجية.
14 مباراة مؤجلة في الدوري الجزائري بعد 13 جولة
وصل عدد المباريات المؤجلة في الدوري الجزائري للمحترفين إلى غاية الجولة الـ13 إلى حدود الـ14 مباراة، وسيرتفع إلى الرقم 15 باحتساب مباراة شباب بلوزداد ومولودية وهران في الجولة الـ14، والتي سيتم تأجيلها بسبب ارتباط نادي شباب بلوزداد بمواجهة الأهلي المصري في لقاء مؤجل بمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ويعتبر عدد المباريات المؤجلة لحد الآن في الدوري رقمًا كبيرًا جدّا قد يؤثر في الروزنامة خلال الفترة المقبلة، على اعتبار أن بعض الأندية يملك عددًا كبيرًا من اللقاءات المؤجلة، وسيشكل ذلك كثافةً وضغطًا على البرمجة، لا سيما بدخولها المنافسة في مسابقة كأس الجزائر.
ولم تحدد رابطة الدوري الجزائري للمحترفين لحد الآن البرنامج الكامل للمباريات المؤجلة، والتي تريد أغلب الأندية الانتهاء منها قبل النصف الثاني من الموسم لتفادي الحسابات الضيقة والحفاظ على مبدأ النزاهة.
وليست هذه المرة الأولى التي يغرق فيها الدوري في مشكلة المباريات المؤجلة بسبب مشاركة أنديته في المسابقات الخارجية، رغم الضوابط التي تفرضها رابطة الدوري على الأندية قبل كل موسم بخصوص الالتزام بالبرمجة، لكنّها لا تتقيد بذلك على الإطلاق بمجرد بداية المنافسة، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى تلك الاتفاقيات واللوائح.