وجه مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس 3 رسائل، بعد الإعلان عن قائمته الرسمية لبطولة كأس الخليج "خليجي 26" في الكويت.
وقرر مدرب العراق استدعاء 27 لاعبًا لبطولة كأس الخليج "خليجي 26"، التي ستقام للفترة من 21 ديسمبر/ كانون الأول الحالي ولغاية الثالث من يناير/ كانون الثاني المقبل 2025.
وبقائمته التي أعلنها، أراد المدرب الإسباني أن يوجه 3 رسائل إلى الشارع الرياضي العراقي، نستعرضها في التقرير التالي:
لا أحد يفرض رأيه
الرسالة الأولى التي أراد كاساس توجيهها للشارع الرياضي العراقي، هي أنه لا أحد يمكنه فرض رأيه على المدرب، سواء من الاتحاد العراقي لكرة القدم، أو المسؤولين الرياضيين، أو حتى مطالبات الجمهور.
قرر المدرب الإسباني استبعاد أكثر اللاعبين إجماعًا بين الجماهير، وهو نجم النجف محمد قاسم، الذي يقدم مستويات متميزة في دوري نجوم العراق. فقد لعب قاسم 524 دقيقة مع فريقه منذ بداية الشهر الماضي، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، ليكون من أفضل اللاعبين في الدوري. ومع ذلك، قرر المدرب استبعاده من القائمة، لأنه يرى أن هناك لاعبين أفضل في مركزه.
التغيير قادم
من خلال هذه القائمة، أراد كاساس أن يوجه رسائل مشفرة للجميع، بأن التغيير قادم وربما يكون كبيرًا، خصوصًا في مركز حراسة المرمى. فقد قرر ضم الحارسين محمد حسن القادم من إيشوج الدنماركي، وكميل سعد لاعب رديف ليغانيس الإسباني.
كما تجاهل مجموعة من حراس المرمى في دوري نجوم العراق، مثل حارس الشرطة أحمد باسل الذي حافظ على نظافة شباكه في مباراتي الأردن وعمان، وكذلك حارس زاخو علي كاظم الذي يُعد من بين الأفضل في الدوري، بالإضافة إلى حارس الكرخ حسين حسن.
كاساس يمنح هؤلاء فرصة أخيرة
وجود مجموعة من اللاعبين السابقين في قائمة العراق لبطولة كأس الخليج في الكويت، من بينهم لاعب النجمة السعودي علي عدنان، لاعب القوة الجوية سعد عبد الأمير، لاعب أوربيرو السويدي أحمد ياسين، وكذلك المدافع علي فائز.
قد تكون بطولة كأس الخليج الفرصة الأخيرة لهؤلاء اللاعبين، خصوصًا وأن مشروع المدرب خيسوس كاساس يعتمد على اللاعبين الشباب. لذا يجب على هؤلاء اللاعبين استغلال الفرصة لإثبات أنفسهم، لكي يعتمد عليهم في المباريات القادمة في تصفيات كأس العالم.
سيلعب المنتخب العراقي، بطل النسخة 25 في البصرة، في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات السعودية والبحرين واليمن.