أشار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في دراسة أصدرها مؤخرًا عن الانتعاش المالي والربحي الذي تنتظره دولة كندا من خلف أرباح مباريات كأس العالم 2026 المقرر استضافته بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
وكان الفيفا قد أكد إقامة البطولة التي ستحتضنها كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، في الفترة من 11 يونيو/حزيران إلى 19 يوليو/تموز، على أن تحتضن كندا 13 مباراة، سبع منها ستقام في مدينة فانكوفر، وست في مدينة تورونتو.
2.6 مليار لكندا بسبب كأس العالم 2026
ووفقًا لدراسة الاتحاد الدولي للعبة، فإن كأس العالم لكرة القدم 2026، ستجلب لكندا دخلًا بقيمة 3 مليارات و800 مليون دولار كندي (2 مليار و683 مليون دولار).
وبشكل عام، من المتوقع أن تسهم بطولة كأس العالم بما يقدر بـ 2 مليار دولار كندي في الناتج المحلي الإجمالي لكندا.
وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر البطولة 24 ألفًا و100 فرصة عمل في جميع أنحاء البلاد طوال فترة المسابقة.
وتقدر تورونتو أن تكلفة استضافة المباريات الستة في كأس العالم 2026 ستكلف 380 مليون دولار كندي، أي أكثر بنحو 80 مليون دولار كندي مما كان مخططًا له في الأصل في 2022.
وفي فانكوفر، يقدر المسؤولون أن تكلفة سبع مباريات في ملعب BC Place ستكلف 581 مليون دولار كندي، أي أكثر من ضعف التكلفة المقدرة في عام 2022.
يذكر أن نسخة مونديال أمريكا وكندا والمكسيك ستشهد نظامًا جديدًا سيتم تطبيقه للمرة الأولى بداية من البطولة المقبلة، حيث ارتفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا بدلًا من 32، وهي النسخة الأولى منذ 2002 التي سيتم تنظيمها في أكثر من دولة.
ومن المقرر أن يستمر نفس النظام الجديد في النسخ المقبلة بداية من نسخة 2030 التي سيتم لعبها في إسبانيا والمغرب والبرتغال، ونسخة 2034 التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية.