نجحت المملكة المغربية في نيل شرف تنظيم نهائيات كأس العالم عام 2030، في ملف مشترك يجمعها بالجارتين الشماليتين إسبانيا والبرتغال.
لاحق المغرب حلم تنظيم المونديال منذ سنوات طويلة، وكان قريبًا من تحقيق حلمه في دورات سابقة، وفشل بالأمتار الأخيرة، في منافسة بلدان كبيرة، لكن الحلم المغربي تواصل ليتحقق بهذا الملف المشترك.
وكان المغرب أول بلد أفريقي يترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم عام 1994، لتناله الولايات المتحدة الأمريكية، وأصر البلد على نفس الطموح في أربع محاولات أخرى، آخرها في ملف مونديال 2026.
وبعد نيل شرف تنظيم مونديال 2030، بات المغرب منافسًا قويًا لشريكته إسبانيا، في إطار التنافس بينهما على احتضان المباراة النهائية.
المغرب يهدد حلم إسبانيا في كأس العالم 2030
يرتقب أن يُصدّق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يوم غد الأربعاء على اعتماد الملف المغربي الإسباني البرتغالي، بعدما قرر خريف العام الماضي اختياره مرشحًا وحيدًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
ويسعى المغرب لاستضافة نهائي مونديال 2030، رغم توفر ملعبين في إسبانيا من الطراز الرفيع وهما "سانتياغو برنابيو" و"كامب نو"، المملوكين للغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة، في وقت لم تُبد البرتغال أي منافسة على ذلك.
في سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن ملعب الحسن الثاني، الذي سيُشيده المغرب بمنطقة بن سليمان بالدار البيضاء، حظي بإعجاب كبير من الاتحاد الدولي "فيفا".
وأبرز مصدرنا أن مسؤولين من "فيفا" أخبروا فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن استاد الدار البيضاء الكبير "ملعب الحسن الثاني" والقرية الرياضية المُحيطة به، يُشكل منافسًا حقيقيًا للملاعب الإسبانية على احتضان النهائي.
استطرد نفس المصدر، أن الاتحاد المغربي تلقى تطمينات من "فيفا" على أن حظوظه كبيرة لنبيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030، بالملعب المذكور الذي يتسع لحوالي 115 ألف مشجع.
ومن المتوقع أن يستضيف المغرب نهائيات كأس العالم على 6 ملاعب، هي الحسن الثاني، ملعب أكادير الكبير، ملعب مراكش الكبير، ملعب طنجة الكبير، مولاي عبد الله، ملعب فاس الكبير".