الجامعة الأمريكية , أعلنت عن تغيير اسم كلية إدارة الأعمال ليصبح “كلية أنسي ساويرس”، وذلك تكريماً لمساهمة رجل الأعمال المصري الشهير أنسي ساويرس في دعم التعليم العالي في مصر .
هذا القرار جاء عقب تبرع سخي من عائلة ساويرس بقيمة 30 مليون دولار، ليُضاف إلى سلسلة من إسهاماتهم المتواصلة في تطوير القطاع التعليمي.
تبرع ضخم لدعم من أنسي ساويرس لـ الجامعة الأمريكية في مصر
يعد تبرع عائلة ساويرس بمبلغ 30 مليون دولار واحداً من أكبر التبرعات التي قدمت للجامعات المصرية ، وهو يعكس التزامهم الكبير بتطوير التعليم العالي في مصر .
هذا التبرع سيُستخدم في تعزيز الموارد الأكاديمية والبنية التحتية للكلية، كما يساهم في تمويل المنح الدراسية، مما يوفر فرص التعليم لعدد أكبر من الطلاب المصريين والعرب.
يُعتبر هذا التبرع جزءاً من استراتيجية ساويرس لتطوير التعليم في المنطقة، حيث كان قد دعم سابقاً العديد من المبادرات التعليمية والمشاريع الخيرية في مصر .
كما يعتبر التبرع استمراراً لرؤيته في تحسين جودة التعليم وتعزيز الوصول إلى الفرص التعليمية لجميع فئات المجتمع.
الجامعة الأمريكية تكرم جهود ساويرس في دعم التعليم
تغيير اسم الكلية إلى “كلية أنسي ساويرس” يعد بمثابة تكريم لمسيرته في مجال دعم التعليم ، حيث يعكس التقدير الكبير لمساهماته في هذا المجال .
إن هذا التغيير في الاسم لا يُعتبر مجرد إجراء إداري، بل هو شهادة على الدور الذي يلعبه ساويرس في رفع مستوى التعليم في مصر، ويأتي ضمن استراتيجية الجامعة الأمريكية في القاهرة لتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعليقاً على هذا التغيير، أكدت ا أن الهدف من هذه الخطوة هو تكريم مساهمات ساويرس الكبيرة في مجال التعليم، وكذلك تعزيز سمعة الكلية وجعلها واحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية في المنطقة. هذه الخطوة تعكس أيضاً التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والجامعات المصرية، وتُسهم في دفع عجلة التعليم نحو مزيد من التقدم.
