كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، أن النجم المصري سام مرسي قائد فريق إبسويتش تاون الإنجليزي، قد يواجه عقوبة من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد رفضه ارتداء شارة المثليين في الجولة الماضية.
وكانت الجولة 13 من منافسات البريميرليغ، هي الجولة التي يتم الترويج بها لمجتمع المثليين، حيث يرتدي كل قائد شارة تحمل الألوان المخصصة لدعم هذا المجتمع، إلا أن مرسي رفض ارتداءها واكتفى بارتداء شارة القائد الطبيعية.
وعلق إبسويتش تاون على قرار نجمه أمس الإثنين، مؤكدًا أن قرار سام نابع عن معتقداته الدينية، موضحًا أن النادي يحترم الجميع، ويحاول خلق بيئة صحية تتسع لجميع الأشخاص باختلافاتهم.
سام مرسي يواجه خطر العقوبة
ووفقًا لما أفادته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الفرعون المصري قد يواجه عقوبة من قبل الاتحاد الإنجليزي للعبة، على الرغم من عدم صدور أي قرارات أو بيانات رسمية من قبل الاتحاد حتى الآن.
وقالت الصحيفة أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ترك الباب مفتوحًا لمعاقبة سام مرسي بعد أن رفض اللاعب ارتداء الشارة، خلال مواجهة نوتنغهام فورست يوم السبت الماضي.
وذكرت ميرور أنها تواصلت مع الاتحاد الإنجليزي للعبة، من أجل معرفة موقفه تجاه قرار لاعب خط الوسط، وبالرغم من أنه رفض التعليق على ما حدث، إلا أنه لم ينفِ بشكل قاطع أن سام مرسي قد يتعرض للعقوبة.
كانت رابطة مشجعي إبسويتش من المثليين قد عبرت عن استيائها من قرار مرسي بعدم ارتداء الشارة، لكنها أكدت احترام قرار اللاعب ومعتقداته الدينية.
بالإضافة إلى مرسي، قد يواجه مارك جوهي قائد كريستال بالاس خطر العقوبة من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعد أن كتب "أنا أحب يسوع" على شارة قوس قزح التي ارتداها في التعادل مع نيوكاسل، وهو ما يخالف قوانين الاتحاد التي تحظر الترويج لأي معتقدات دينية أو سياسية.
جدير بذكره أن إبسويتش تاون يحتل المركز التاسع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 9 نقاط، ويستعد لمواجهة كريستال بالاس المهدد بالهبوط أيضًا، في الجولة القادمة اليوم الثلاثاء.