يلتقي برشلونة ضد مايوركا مساء اليوم الثلاثاء ضمن مباراة مقدمة من الجولة الـ 19 من الدوري الإسباني 2024-25، متسلحًا بثلاثي هجومي استثنائي (لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي ورافينيا دياز)، يشكل قوة خارقة تضع النادي الكتالوني في موقع مميز، وتمنح الأمل للمدرب هانزي فليك لتحقيق الفوز.
في مواجهة مايوركا، ستكون الأنظار متجهة نحو الثلاثي الهجومي الأكثر تهديفًا في أوروبا، برصيد 42 هدفًا حتى الآن، بينها 29 في الدوري الإسباني، يمثل هذا الثلاثي تهديدًا دائمًا لأي دفاع.
رافينيا، على الرغم من إحباطه الشخصي بعد الخسارة الأخيرة أمام لاس بالماس، أثبت جدارته بتسجيل هدف مميز يعكس مهاراته الفردية. ومع استعادة لامين يامال لكامل جاهزيته، سيكون "البارسا" في أوج قوته الهجومية لاستكمال مشواره في الدوري، وتحقيق الفوز في مباراة حاسمة أمام ريال مايوركا.
بالأرقام.. يامال وليفاندوفسكي ورافينيا على خطى الـMSN
الأرقام الحالية تذكّر الجماهير بالفترة الذهبية للثلاثي التاريخي ميسي، سواريز، ونيمار (MSN). ففي عام 2015 وخلال 20 مباراة فقط، سجل هذا الثلاثي 46 هدفًا. أما الآن، فقد اقترب الثلاثي الجديد من هذا الإنجاز مع تسجيل 42 هدفًا حتى الآن.
قبل مباراة برشلونة ومايوركا اليوم، يتصدر ليفاندوفسكي القائمة بـ22 هدفًا (15 في الدوري و7 في دوري الأبطال)، بمعدل هدف في كل مباراة. يليه رافينيا الذي يقدم أفضل مستوياته هذا الموسم بـ14 هدفًا (9 في الدوري و5 في الأبطال). أما لامين، فقد أضاف 6 أهداف (5 في الدوري وهدف في الأبطال) رغم صغر سنه وقلة خبرته.
في بداية الموسم، سجل هجوم النادي 40 هدفًا في أول 12 جولة، لكن الأمور تغيرت مؤخرًا، حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف فقط في آخر ثلاث مباريات، وجميعها حملت توقيع ليفاندوفسكي ورافينيا.
اقرأ المزيد
الثلاثي الكتالوني يتفوق حاليًّا على جميع ثلاثيات الفرق الكبرى في أوروبا، إذ يحتل كين وموسيالا وأوليسي من بايرن ميونخ المركز الثاني بـ25 هدفًا، يليه ثلاثي فرانكفورت ومثله أتالانتا بـ21 هدفًا. أما ثلاثي ريال مدريد: فينيسيوس، مبابي، وبيلينغهام، فقد جمعوا 19 هدفًا فقط.
ثلاثي البلوغرانا يحمل آمال الجماهير في لقاء برشلونة ضد مايوركا
الجماهير الكتالونية تعقد آمالها على استمرار تألق الثلاثي الهجومي في مباراة برشلونة ضد مايوركا لتحقيق الفوز وتعزيز موقع الفريق في صدارة الدوري الإسباني. الأداء الجماعي والتناغم بين ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال يمنح "البارسا" الفرصة للعودة بقوة إلى مستوى الأداء الهجومي، الذي اعتادت عليه الجماهير في فترات التألق السابقة.
