واصل المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي إثارة الجدل حول مستقبله، حيث تتزايد الشائعات بشأن احتمالية انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة مجانية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
صاحب الـ32 عامًا الذي يُعد النجم الأبرز في صفوف "الريدز"، أطلق تصريحات جديدة فتح من خلالها الباب على مصراعيه أمام فكرة مغادرة قلعة "أنفيلد"، مع نهاية الموسم الجاري 2024-25.
وجاءت تصريحات قائد منتخب مصر عقب مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي لتؤكد هذه التكهنات، حيث قال: "حتى الآن، هذا هو آخر لقاء ضد مانشستر سيتي ألعبه هنا، لذا أردت أن أستمتع بكل لحظة. أتمنى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وسنرى ما سيحدث".
ومع تبقي سبعة أشهر فقط على انتهاء عقده مع ليفربول، أصبح محمد صلاح هدفًا محتملاً لعديد الأندية الكبرى، وعلى رأسها باريس سان جيرمان بالإضافة إلى أندية من دوري روشن السعودي.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان استأنف اتصالاته للتفاوض بشأن ضم اللاعب، الذي بات أكثر انفتاحًا على فكرة الرحيل خلال الصيف القادم، ليكون أفضل بديل للفرنسي كيليان مبابي النجم الجديد لريال مدريد الإسباني.
عائق وعلاقة جيدة.. هل ينتقل محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان؟
على الرغم من النفي الرسمي من قبل باريس سان جيرمان لأي مفاوضات مع محمد صلاح، إلا أن مصادر مقربة من النادي الفرنسي أشارت إلى أن إدارة الفريق ترى في اللاعب إضافة نوعية لمشروعها الرياضي الجديد.
باريس سان جيرمان الذي يسعى لتطبيق سياسة "الفريق المتكامل والجماعي" بعيدًا عن التركيز على النجوم الفرديين، كان قد حاول في السابق التعاقد مع أسماء كبيرة مثل روبرت ليفاندوفسكي وخفيتشا كفاراتسخيليا. ومع ذلك، فإن النجم المصري يبدو خيارًا استراتيجيًّا نظرًا لخبرته وشعبيته العالمية.
اقرأ المزيد
وفي الختام، أكد ذات المصدر أن باريس سان جيرمان يواجه تحديات مالية قد تعيق إتمام صفقة بهذا الحجم، إذ إن راتب اللاعب المصري المتوقع يتجاوز 20 مليون يورو سنويًّا.
لكن بالمقابل، فإن العلاقة الشخصية بين ناصر الخليفي، رئيس النادي الفرنسي، والنجم المصري محمد صلاح قد تلعب دورًا حاسمًا في تقريب وجهات النظر، وإقناع اللاعب بالانتقال إلى الدوري الفرنسي.
