تجربة استثنائية ورائعة.. "قطار الرياض".. ماذا قال مستخدموه مع انطلاق أولى رحلاته؟ - غاية التعليمية

رصَد حساب النقل العام لمدينة الرياض عبر منصة "إكس" مجموعةً من الآراء والانطباعات الأولى لمستخدمي قطار الرياض في أولى رحلاته التي انطلقت أمس الأحد، والتي وصفها البعض بأنها "تجربة استثنائية ورائعة" تعكس نقلة نوعية في جودة الحياة وسهولة المواصلات في العاصمة.

أحد الركاب أشار إلى أن القطار ساهم في اختصار 50% من وقت الرحلة؛ حيث يمكن الآن الوصول إلى وجهات تستغرق بالسيارة 20 إلى 30 دقيقة في غضون 8 إلى 10 دقائق فقط؛ مما يجعل التنقل اليومي أكثر كفاءة وراحة.

وراكبة أخرى عبّرت عن شعور "رهيب لا يوصف" خلال رحلتها الأولى، ووصفت القطار بأنه "نقطة محورية تدعو للفخر" بفضل التنظيم العالي والمسارات المدروسة بعناية.

تَوقع أحد المستخدمين أن يكون للقطار تأثير إيجابي كبير على تحسين جودة الحياة؛ مضيفًا أن المشروع يمثل إضافة جوهرية لتطوير شبكة المواصلات العامة في الرياض؛ بما يجعل التنقل أكثر سهولة وفعالية.

مع هذه البداية الواعدة، يبدو أن قطار الرياض ليس مجرد وسيلة مواصلات؛ بل تجربة متكاملة تسهم في تشكيل مستقبل جديد للنقل الحضري في المملكة.

ويوفر "مشروع النقل العام" 21 موقفًا عامًّا للسيارات، يستوعب كل منها ما بين 200 و600 سيارة؛ لتسهيل استخدام شبكة القطارات، وجرى توزيع هذه المواقف بشكل يسر عملية الانتقال للمستخدمين.

كما يضم مشروع "قطار الرياض" 19 موقعًا لمواقف عامة للسيارات على مختلف المسارات في معظم أجزاء المدينة بقدرات استيعابية تتراوح بين 400 و600 سيارة؛ بهدف تسهيل استخدام شبكة القطارات، بدلًا من الاعتماد على السيارات الخاصة في التنقل داخل المدينة، إلى جانب إنشاء 7 مراكز لمبيت وصيانة القطارات في أطراف مسارات الشبكة.