نسمع كثيرًا عن غسالات الأطباق والملابس بأنواعها المختلفة وأسعارها المتنوعة، ولكن الجديد هذه المرة هو "غسالة للإنسان". نعم، ما قرأته صحيح! حيث أعلنت شركة يابانية تُدعى Science Co.، والمتخصصة في تصنيع رؤوس الدش، عن خططها لإطلاق غسالة مبتكرة للإنسان خلال معرض أوساكا كانساي القادم في أبريل.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة أساهي شيمبون اليابانية، فإن هذه الغسالة المستقبلية قادرة على تنظيف وتجفيف المستخدم خلال 15 دقيقة فقط، مع تقديم فوائد علاجية إضافية.
ويتميز الجهاز بتقنيات متقدمة، مثل أجهزة استشعار تقيس مستويات التوتر والإرهاق لدى الشخص من خلال ظهره، ثم تعرض صورًا مريحة تتماشى مع حالته النفسية والجسدية، مما يخلق تجربة استرخاء فريدة.
هذه الفكرة ليست الأولى من نوعها؛ ففي عام 1970، تم الكشف عن أول غسالة بشرية في معرض أوساكا بواسطة شركة سانيو إلكتريك، وهي الآن جزء من مجموعة باناسونيك.
كان التصميم الأول يشبه الكبسولة ويعمل باستخدام الماء الساخن، مع فقاعات وموجات فوق صوتية لتنظيف الجسم.
وعلى الرغم من التحديات التقنية، مثل تطوير فقاعات صغيرة تُزيل الأوساخ بكفاءة، كانت تلك التجربة خطوة مميزة نحو الابتكارات المستقبلية.
في إطار سعيها لتطوير هذا المفهوم، تخطط شركة Science Co. لجعل الغسالة البشرية جاهزة للاستخدام المنزلي، حيث كشف رئيس مجلس الإدارة، ياسواكي أوياما، في محاضرة حديثة أن المشروع أحرز تقدمًا كبيرًا بنسبة 70%، مما يشير إلى اقتراب تحقيق هذا الإنجاز التقني الذي يهدف إلى تحويل روتين النظافة الشخصية إلى تجربة فاخرة ومريحة.